أعلنت الأجهزة الأمنية في مدينة المكلا بحضرموت إلقاء القبض على أحد أخطر المطلوبين أمنيًا على ذمة عدد من القضايا الجنائية بعد مطاردته في شوارع المدينة.
وقال الإعلام الأمني في بيان، “إن عناصر التحريات أبلغت مركز أمن الديس قبل مغرب الأحد بتواجد المجرم المطلوب في المنطقة ذاتها ويحمل قنبلة يدوية، وعند وصول الدورية الأمنية إليه فرَّ هاربًا قبل أن يطلق رجال الأمن النار على إطارات سيارته وتوقيفها، وهرع المطلوب من سيارته باتجاه أحد المحلات التجارية للاختباء فيها”.
وأضافت الأجهزة الأمنية: “عند دخول رجال الأمن إلى المحل التجاري تمت محاصرته من كافة الجوانب وهو ما دفعه إلى إشهار القنبلة فوق طفلين موجودين داخل المحل مما أرغم القوات الأمنية على الانسحاب إلى الخارج حفاظًا على سلامتهما ليقوم حينها المجرم بالهروب مرة أخرى تجاه منطقة الشرج بسيارة مواطن بعد تهديده بإعطائه السيارة أو تفجير القنبلة فيه”.
وبيّنت الأجهزة الأمنية “أنه فور هروبه إلى منطقة الشرج، استدعت دوريات أمنية إضافية من أمن المديرية وقوات النجدة لملاحقة المطلوب الخطير الذي صدم سيارات المواطنين أثناء ملاحقته في شوارع منطقة الشرج، والذي قام أيضًا بأخذ سيارة مواطن آخر مقابل الهايبر وأجبر سائقها على النزول منها والهروب بها بسرعة جنونية مع زوجة المواطن المتواجدة داخل السيارة إلى منطقة الديس التي انطلق منها، حيث جرى ملاحقته ونصب له كمين أمني آخر عند إشارة الديس وتم ضبطه من قبل رجال الأمن والمواطنين الذين اعترضوا طريقه”.
وأشارت الأجهزة الأمنية إلى أنه “أثناء ملاحقة المجرم، وقبل دخوله المحل التجاري، تعرّض الجندي محمد خالد بركات المنتسب لمركز أمن الديس إلى طلقة نارية في بطنه من مصدر مجهول، وما تزال الأجهزة الأمنية تكثف انتشارها لضبط المتهم في إطلاق النار على الجندي الذي يرقّد حاليًا في مستشفى البرج لإجراء له عملية طارئة لإنقاذ حياته”.
بدوره، أشاد المدير العام لأمن وشرطة ساحل حضرموت، العميد مطيع سعيد المنهالي، بيقظة وجاهزية قوات الأمن بمدينة المكلا بقيادة العقيد صلاح سالم المشجري، مؤكدًا “أن رجال الأمن أثبتوا من جديد مسئوليتهم الوطنية العالية وحرصهم الأمني الشديد للحفاظ على أرواح المواطنين من أي خطر، وقدّموا نموذجًا فريدًا في التضحية والشجاعة في سبيل أمن وطنهم ومواطنيهم”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news