دانت الولايات المتحدة الأمريكية الحملة الإرهابية التي تشنها مليشيا الحوثي ضد موظفي الأمم المتحدة في اليمن، مؤكدة على موقفها الثابت في دعم الجهود الأممية لمواجهة هذه الانتهاكات.
في بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أعربت واشنطن عن إدانتها لأعمال الحوثيين غير القانونية، التي أسفرت عن احتجاز المزيد من موظفي الأمم المتحدة بشكل قسري في 23 يناير. وأكد البيان أن هذه الأفعال جزء من حملة الحوثيين المستمرة التي تشمل احتجاز مئات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والدبلوماسيين، بما في ذلك العديد من الموظفين اليمنيين العاملين مع الحكومة الأمريكية.
وشدد البيان على دعم الولايات المتحدة الكامل للأمين العام للأمم المتحدة ولكافة الجهود الرامية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين لدى الحوثيين. وأشار إلى أن هذه التصرفات تكشف عن سوء نية الجماعة الإرهابية في الادعاء بأنها تسعى لخفض التصعيد وتمثل مصالح الشعب اليمني.
كما استنكر البيان فشل الحوثيين في التزامهم بوقف الهجمات على الدول الإقليمية وأفراد الخدمة الأمريكيين وحركة الملاحة في البحر الأحمر والممرات المائية، مشيرًا إلى انتهاكهم لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
واختتم البيان بالقول إن الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية يعكس هذه الحقائق ويؤكد تحميل الجماعة المسؤولية عن هجماتها وأعمالها المتهورة.
وفي الأيام الأخيرة، شنت مليشيا الحوثي حملات جديدة ضد موظفي المنظمات الأممية واختطفت عددًا منهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news