في تطور جديد أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين، رفضها الإجراءات غير القانونية التي ترافق قضية الكاتب الصحفي محمد دبوان المياحي، مطالبة بالإفراج عنه فورا.
النقابة في بيان، قالت إنها تتابع استمرار اختطاف الكاتب والصحفي محمد المياحي لأكثر من أربعة أشهر ورفض تحويل ملفه إلى نيابة الصحافة والمطبوعات حسب طلب محامية، وسط مخاوف من فبركة تهم غير واقعية للنيل منه، الذي اختطف في ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤م على خلفية مقال رأي.
وجددت نقابة الصحفيين اليمنيين مطالبتها بسرعة الإفراج عن المياحي، مؤكدة رفضها كل الإجراءات غير القانونية التي ترافق قضيته وسط مخاوف من إخراج سيناريو عقابي للصحفي الذي يقضي أكثر من ١٢٠ يوم رهن الاعتقال.
ولفتت النقابة الى أن معاناة المياحي تتزامن مع استمرار احتجاز حريته في ظروف اعتقال تعسفية، وظروف صعبة تعيشها أسرته خارج المعتقل، ما يستدعي تكثيف الجهود لإطلاق سراحه.
وطالبت النقابة كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب بمواصلة الجهود لإطلاق سراح المياحي وكافة الصحفيين المختطفين.
وذكرت بمعاناة ٤ صحفيين مختطفين آخرين منهم ٣ صحفيين مختطفين لدى جماعة الحوثي هم وحيد الصوفي المخفي قسرا منذ ابريل 2015م ونبيل السداوي المختطف منذ 2015 رغم حكم المحكمة بإطلاق سراحه والاكتفاء بالفترة التي قضاها في السجن، وفهد الأرحبي المختطف منذ أغسطس الفائت. والصحفي ناصح شاكر المختطف
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news