أكد مجلس الحراك الثوري الجنوبي بمحافظة المهرة دعمه الكامل وتضامنه مع قبائل المحافظة وأبنائها الأحرار ضد التحركات الإماراتية التي تهدف إلى إنشاء لسان بحري في جبل شروين بمديرية قشن، معتبرًا أن هذه التحركات تمثل انتهاكًا للسيادة الوطنية وتهدف إلى استغلال موارد المحافظة ونهب ثرواتها.
وقال رئيس المجلس في المهرة، الأستاذ محسن شعجول، إن التحركات التي تقوم بها شركة "إجهام للطاقة" الإماراتية تهدف إلى السيطرة على منطقة جبل شروين الغنية بالثروات المعدنية، مستغلة الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأكد أن هذه المحاولات تمثل خرقًا واضحًا للقوانين اليمنية النافذة، مشيرًا إلى أن الاتفاقية التي تمتد لخمسين عامًا سبق أن رفضها البرلمان اليمني.
وأوضح شعجول أن مجلس الحراك الثوري الجنوبي بالمهرة يقف بثبات إلى جانب أبناء وقبائل المحافظة في مواجهة هذه التحركات المشبوهة، مشددًا على الثقة بأن قبائل المهرة الحرة والمكونات الوطنية ستتصدى لهذا المشروع الذي يعبث بسيادة البلاد ومواردها، وسيستخدمون كل الوسائل المشروعة للدفاع عن حقوقهم ومواردهم الوطنية.
واختتم البيان بالتأكيد على ضرورة التصدي لتلك المشاريع التي تخدم أجندات خارجية وتستهدف مقدرات الشعب اليمني، مع الدعوة إلى وحدة الصف بين القبائل والمكونات الوطنية لإحباط هذه المخططات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news