كشفت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن أن الإرهاب واستخدام التقنيات الجديدة مثل الزوارق والطائرات المسيرة ضد السفن التجارية بأيدي القراصنة تشكل أكبر خطر على قطاع الأمن البحري، ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأميركية.
وشنت جماعة الحوثي التي أعادت الإدارة الاميركية، الأربعاء الماضي، تصنيفها ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الاجنبية، مئات الهجمات ضد السفن والملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال عضوي مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة المعنية باستخدام المرتزقة، جوفانا جيزديميروفيتش رانيتو وميشيل سمول، إن شركات الأمن البحري التي يتم استئجارها لحماية السفن التجارية المارة عبر المناطق عالية الخطورة مثل البحر الأحمر والمحيط الهندي الغربي وخليج عدن هي المسؤولة في نهاية المطاف عن تحديد الإجراءات والأسلحة الدفاعية المطلوبة لصد أي تهديد مرتبط بالإرهاب أو القرصنة بشرط أن تتفق هذه الإجراءات والأسلحة مع معايير الشرعية الدولية.
وقالت سمول: "التهديدات لا تكون ثابتة دائما، لذا فهي تصل إلى ذروتها ثم تتراجع ثم تنتهي، ولكنك تواجه أيضًا ظهور تهديدات جديدة. الإرهاب يشكل مصدر قلق أكبر فيما يتعلق باستخدام التقنيات الجديدة بالنسبة للنقل البحري".
وأشارت وكالة "اسوشيتدبرس" أن مسؤولتي الأمم المتحدة كانتا متواجدتين في قبرص لأول مرة في زيارة مدتها 9 أيام تركز على استخدام شركات الأمن البحري الخاصة على متن السفن التي تحمل العلم القبرصي والتي تعمل في الممرات البحرية عالية الخطورة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news