لماذا لا يتحدث الحوثي عن فتح الطرقات في الحديدة؟

ركزت مليشيا الحوثي الارهابية في الفترة الماضية على الحديث عن فتح الطرقات في كل من تعز ومارب وتخفيف معاناة المدنيين في التنقل والسفر بينما تصر على استمرار إغلاقها للطرق الساحلية والداخلية من وإلى محافظة الحديدة غربي البلاد.

ودفعت المليشيات بالقيادي الإرهابي في لجنة الأسرى عبد القادر المرتضى للتخفيف من الضغوط الدولية عليه بالحديث الإيجابي عن إطلاق جماعته للأسرى من طرف واحد والإشادة بفتح الطرقات في محافظتي تعز ومارب في آخر تدوينة له معتبرا أنها خطوة “عظيمة” وتصب في مصلحة كل أبناء الشعب.

وأكد المراقبون للشأن الحوثي أن المليشيات لا تهتم لمصلحة الشعب الذين يموتون على الطرقات البديلة في كل من الحديدة الساحلية والجوف الصحراوية الأمر الذي يتناقض مع دعوى المليشيات بالحرص على الجوانب الإنسانية.

ويعتقد المراقبون أن المليشيات لا تتحدث ولا تميل لفتح الطرقات الساحلية والداخلية من محافظة الحديدة جراء تحويلها إلى منصات وقواعد لخبراء إيران الذين يطلقون منها الصواريخ والمسيرات باتجاه السفن التي تعبر الممرات الدولية.

ويؤكد المراقبون على أهمية دعم المجتمع الدولي للحكومة اليمنية بهدف تصفية القواعد الحوثية بمحافظة الحديدة لإنهاء معاناة السكان المحتجزين والمحاصرين بآلة الموت الإيرانية وحماية الممرات الملاحية.