يمن ديلي نيوز:
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني “رشاد العليمي” الخميس 23 يناير/كانون الثاني، معلقاً على قرار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية “دونالد ترامب” بتصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية: “انتظر اليمنيون طويلاً الإنصاف”.
وأمس الأربعاء، أعاد الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية أجنبية، بسبب هجماتها ضد الملاحة البحرية وتهديد المصالح الأمريكية وتهديد الأمن والاستقرار الإقليمي.
وذكر رئيس مجلس القيادة “رشاد العليمي”، في سلسلة تدوينات على منصة أكس تابعها “يمن ديلي نيوز”، أن اليمنيين انتظروا طويلاً الإنصاف ومعاقبة الإجرام الحوثي بقرار التصنيف الإرهابي، كمدخل لإحلال السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة.
ورحب العليمي بالقرار الأمريكي بتصنيف جماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية، معتبرًا إياه قرارًا تاريخيًا وخطوة مهمة نحو تحقيق العدالة وإنهاء المعاناة الطويلة التي عاشها الشعب اليمني.
وأعرب العليمي عن شكره للرئيس الأمريكي ترامب، على التزامه بإنهاء الحروب وردع التنظيمات الإرهابية. مشدداً على التزام الحكومة اليمنية بالتعاون مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لتنفيذ قرار التصنيف.
وتحدث “العليمي” عن حاجة ملحة إلى نهج جماعي عالمي لدعم الحكومة اليمنية، لتعزيز المسار المنشود نحو السلام، وعدم التسويف في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وخصوصًا القرار 2216.
وشدد على أن التساهل مع أعداء السلام – في إشارة إلى الحوثيين – يعني استمرار الأعمال الإرهابية الأبشع في التاريخ.
وأمس الأربعاء 22 يناير/كانون الثاني، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يعيد تصنيف جماعة الحوثي كـ “منظمة إرهابية أجنبية”، وذلك على خلفية الهجمات المتكررة التي شنتها الجماعة على عدة أطراف في المنطقة.
وبحسب بيان للبيت الأبيض نقلته وكالة الأنباء العالمية “رويترز”، “فإن سياسة الولايات المتحدة هي التعاون مع شركائها الإقليميين للقضاء على قدرات وعمليات الحوثيين وحرمانهم من الموارد بهدف إنهاء هجماتهم”.
وكان الرئيس ترامب قد صنف الحوثيين خلال ولايته الأولى (2017-2021) منظمة إرهابية أجنبية، لكن الرئيس السابق جو بايدن وبعد توليه منصبه عام 2021 ألغى هذا التصنيف استجابة لمخاوف منظمات إغاثة من اضطرارها لمغادرة اليمن.
مرتبط
الوسوم
تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية
رئيس مجلس القيادة الرئاسي
رشاد العليمي
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news