قام وفد من الشخصيات السياسية والمسؤولين المحليين اليوم الخميس بزيارة مشروع طريق موزع-الوازعية-الكدحة، الذي يمثل المرحلة الثانية من مبادرة تهدف إلى تخفيف الحصار الحوثي عن مدينة تعز.
ويأتي هذا المشروع برعاية كريمة من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، وبدعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتضمن الوفد أعضاء في البرلمان ومسؤولين من المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، منهم إبراهيم المزلم، رئيس دائرة الشباب، وعبدالسلام الدهبلي، رئيس فرع المكتب السياسي في تعز.
كما ضم الوفد قيادات محلية مثل عبدالكريم حيدر مدير عام مديرية موزع، وسلطان محمود، مدير عام المخا.
وقد جاءت الزيارة استجابة لتوجيهات طارق صالح لمتابعة تقدم العمل في المشروع الحيوي الذي يسهم في تعزيز التنمية في المنطقة الساحلية.
وأبرز المزلم أهمية المشروع الاستراتيجية، مشيرًا إلى أنه يمثل امتدادًا للطريق الذي ربط تعز بمنطقة الكدحة في المرحلة الأولى، وهذا الطريق كان له دور فاعل في كسر الحصار الحوثي العام الماضي.
وأكد أن المشروع يعكس رؤية شاملة لتعزيز التواصل وتحقيق التنمية الاقتصادية.
كما شدد أعضاء الوفد على ضرورة الالتزام بالمواصفات والمعايير المقررة لضمان استدامة الطريق، مع الإشادة بمستوى الإنجاز الذي تم تحقيقه حتى الآن.
وأكدوا على أهمية مضاعفة جهود الشركات المنفذة لاستكمال المشروع في الوقت المحدد.
من جهته أشار عبدالسلام الدهبلي إلى الدور الحيوي للطريق في تعزيز الحركة التجارية والاقتصادية بين مديريات الساحل الغربي ومدينة تعز.
كما عبّر ومعه عبدالكريم حيدر عن شكر أبناء تعز للدعم المقدم من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ودولة الإمارات، معتبرين المشروع خطوة مهمة نحو تحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية.
تجدر الإشارة إلى أن المرحلة الثانية من المشروع تشمل إنشاء طريق مزدوج بحارتين وجزيرة وسطية، بطول إجمالي يصل إلى 37 كيلومترًا.
وقد شارك في الزيارة أيضًا محمد الظرافي، نائب رئيس دائرة الشباب، وحسين السكاب من الدائرة الإعلامية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news