صنعاء تعلق على إعادة تصنيف "أنصار الله" منظمة إرهابية وتكشف عن دور السعودية

     
مساحة نت             عدد المشاهدات : 211 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
صنعاء تعلق على إعادة تصنيف "أنصار الله" منظمة إرهابية وتكشف عن دور السعودية

نشرت موقع "المسيرة نت" تقريرا اتهم من خلاله السعودية بالوقوف وراء إعادة تصنيف جماعة أنصار الله منظمة إرهابية، فيما يلي نصه:

من جديد تعيد رأس الشر والإجرام “أمريكا” تصنيفها اليمن بالإرهاب لتحاول التغطية على جرائمها التي ترتكب بحق أبناء فلسطين.

تلك الجرائم التي شاهدها العالم بدعم ومشاركة أمريكية خالصة لشن أبشع المجازر وأفظعها على مر العصور.

فبعد فشل الولايات المتحدة الأمريكية من إيقاف العمليات العسكرية اليمنية المناصرة لغزة لأكثر من ١٥ شهراً، لجأ المجرم الأمريكي إلى حربه بالتصنيف، ورمي الأخرين بما يمارسه من إرهاب ووحشيه بحق الإنسانية؛ ولكن قد كشفت الحقائق وانكشفت الأقنعة، وبات الأمر جلياً عما يجري في الساحة من أحداث ومجريات وما يدور من مخططات ومكائد للأمة العربية والإسلامية بشكل لا يخفى على أحد من قبل أعداء المجتمعات البشرية.

ذريعة الإرهاب، هي الوسيلة الوحيدة للعدو الأمريكي في الوصول إلى تحقيق أهدافه وشرعنتها لتتلقى قبولاً شعبياً ورسميا مع مباركة وتأييد على ذلك من قبل الأنظمة والشعوب غير الواعية بخطورة التآمر والكيد.

لكن الأمر يختلف كثيراً لدى الشعوب التي تسلحت بثقافة القرآن الكريم وتدرعت بمصطلحاته التي تواجه كافة ادعاءات الأعداء وتكشف زيفهم وخدعهم.

هنا يكشف الشهيد القائد _رضوان الله عليه_ في ملزمة “الإرهاب والسلام” منذ سنوات؛ أن أمريكا هي التي تصنع الإرهاب للناس جميعاً، وأن اليهود هم من يفسدون في الأرض، مؤكداً على ضرورة التسلح بمصطلحات القرآن في مواجهة عقائدهم الباطلة وإظهارهم حب الخير والمصلحة للشعوب.

وما أثبته الواقع في كل لحظة بما في ذلك مؤخراً؛ إلا خير شاهد ودليل لما يقوم به الشيطان الأكبر من اجرام بعد فشله في إيقاف العمليات العسكرية اليمنية المساندة والداعمة لغزة الذين حوصروا وشوردوا وارتكب بحقهم أبشع صور الاجرام والإبادة الجماعية.

نجد أن مصطلح الإرهاب يستخدمه العدو في تحقيق أهدافه، والوصول إلى مطامعه؛ في حين يشير الشهيد القائد إلى أننا في معركة مصطلحات، وقد نضرب إذا سمحنا لهم أن تنتصر مفاهيمهم، وتنتصر معانيهم لتترسخ في أوساط الناس.

ويؤكد على ألا نسمح أن تتغير الأمور، وأن تنعكس الحقائق إلى هذا الحد، فتغيب كلمة “جهاد” القرآنية، وتغيب كلمة “إرهاب” القرآنية ليحل محلها كلمة “إرهاب” الأمريكية.

 

استهداف شامل ممنهج

وفيما يتعلق بهذه الافتراءات الحاصلة اليوم على بلدنا؛ يقول الشهيد القائد: ” يجب علينا أن نتحدث دائماً عن الجهاد، حتى أولئك الذين ليس لديهم أي روح جهادية عليهم أن يتحدثوا عن كلمة جهاد؛ لأن كلمة جهاد في نفسها، وفي معناها تتعرض لحرب، وأصبحنا نُحارب كأشخاص، وتُحارب أرضنا كأرض، وتُحارب أفكارنا كأفكار، بل أصبحت الحرب تصل إلى مفرداتنا، أصبحت ألفاظنا حتى هي تُحارب، كل شيء من قِبَل أعدائنا يتوجه إلى حربنا في كل شيء في ساحتنا، إلينا شخصياً، إلى اقتصادنا، إلى ثقافتنا، إلى أخلاقنا، إلى قِيَمِنا، إلى لغتنا، إلى مصطلحاتنا القرآنية، إلى مصطلحاتنا العربية”.

ويؤكد بأن منابع الإرهاب هي من الغرب، وهم جذور الإرهاب وأن ثقافتهم هي من تخرج الإرهابيين، أما ثقافة القرآن هي من تخرج المجاهدين.

ويقول: “أليست ثقافة الغربيين هي من تعمل على مسخ الفضائل؟ هي من تعمل على مسخ القيم القرآنية والأخلاق الكريمة من ديننا ومن عروبتنا؟ أليس هذا هو ما تتركه ثقافتهم في الناس؟ فإذا كان في الواقع أن ثقافة القرآن هكذا شأنها، وثقافتهم هكذا شأنها؛ فإن ثقافتهم هم هي ثقافة تصنع الإرهاب.”

 

أمريكا منبع الفساد والإرهاب

ويتساءل _رضوان الله_ عليه  :هل نسمح لكلمة جذور إرهاب، منابع الإرهاب أن يكون معناها القرآن الكريم وعلماء الإسلام، ومن يتحركون على أساس القرآن؟ أو أن الحقيقة أن منابع الإرهاب وجذور الإرهاب هي أمريكا، مؤكداً أن منابع الإرهاب وجذور الإرهاب هم أولئك الذين قال الله عنهم: {وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً} هم أولئك الذين لفسادهم، لاعتدائهم لعصيانهم لبغيهم جعل منهم القردة والخنازير.. أليسوا هم منابع الإرهاب، وجذور الإرهاب؟ أليسوا هم من يصنعون الإرهاب في هذا العالم؟ وأن من يقاوم الأمريكيون، وتحرك غضبا لله ودينه وكتابه وللمستضعفين سيطلقون عليه إرهابيا، حينها ستجد من يتحرك ضدك على أساس هذه الشرعية التي أطلقت عليك يقول الشهيد القائد.

ويبين أننا نختلف عن أولئك، في أننا نمتلك شرعية إلهية قرآنية، ونقعد عن التحرك في سبيل أدائها، وفي التحرك على أساسها، ونرى كيف أن أولئك يحتاجون هم إلى أن يؤصِّلوا من جديد، وأن يعملوا على أن يخلقوا شرعية من جديد، ثم متى ما وُجِدت هذه الشرعية فإنهم لا يقعدون كما نقعد.. إنهم يتحركون، أوليس هذا هو ما نشاهد؟ لقد تبدل كل شيء، لقد تغير كل شيء، فنحن من نقعد والشرعية الإلهية موجودة، وهم من يتحركون على غير أساسٍ من شرعية فيُشَرِّعُون ويُؤصِّلُون ثم يتحركون ولا يقعدون.

ويضيف: نحن في حرب في كل الميادين، حرب على مفاهيم مفرداتنا العربية، وإذا لم نتحرك نحن قبل أن تترسخ هذه المفاهيم المغلوطة بمعانيها الأمريكية، بمعانيها الصهيونية، والذي سيكون من ورائها الشر، إذا لم نتحرك ستكون تضحيات الناس كبيرة، ستكون خسارة الناس كبيرة.

ويقول: “لا نسمح أبداً أن تتحول كلمة إرهاب القرآنية إلى سُبَّةٍ، وإلى كلمة لا يجوز لأحد أن ينطق بها؛ فلنقل دائماً إن كلمة إرهاب كلمة قرآنية، مطلوب من المسلمين أن يصلوا إلى مستواها، إن الله يقول وَأَعِدُّوا لَهُمْ أي لأعداء الإسلام لأعدائكم لأعداء الله {مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ} هنا كلمة: {تُرْهِبُونَ} أصبحت كلمة ترهبون هنا لا يجوز لأحد في الأخير أن يتحدث عنها؛ لأن معناها قد تغير فكلمة {تُرْهِبُونَ} قد فسرها الأمريكيون تفسيراً آخر، فمن انطلق ليتحرك على أساس هذه الكلمة القرآنية، فإنه قد أُعْطِيَ للأمريكيين شرعية أن يضربوه، والله يقول {تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ}.

 

المصدر: المسيرة نت

المصدر

مساحة نت ـ متابعة خاصة


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

ورد الآن.. تفاصيل ما يحدث هذه اللحظات بالعاصمة صنعاء

الحدث اليوم | 761 قراءة 

عاجل : الرئيس الزُبيدي يصدر قرارت جديدة

صوت العاصمة | 743 قراءة 

"دولة جيشها قوي".. إعلام عبري يكشف عن الهدف التالي لإسرائيل بعد عملية الدوحة

الحدث اليوم | 636 قراءة 

رسميا رفض قرار استقالة سالم ثابت العولقي وعودته إلى عمله خلال الأسبوع القادم

المشهد الدولي | 600 قراءة 

مصادر: اعتقال أربعة من موظفي وزارة الخارجية أثناء عودتهم من الخارج إلى عدن

يني يمن | 542 قراءة 

الحوثيون يعترفون بالدفعة الثانية من صحفيين وإعلاميين قتلوا في الغارات الإسرائيلية على صنعاء (أسماء وصور)

المشهد اليمني | 472 قراءة 

استدعاء سعودي عاجل لـ أعضاء مجلس القيادة الرئاسي إلى الرياض

الحدث اليوم | 462 قراءة 

هجوم حاد محافظ بنك عدن المركزي وسط ترتيبات للانتقالي لإعلان البديل

الحدث اليوم | 454 قراءة 

سفاح يقتل صديقه ويحاول ذبح والديه قبل أن يسقط تحت أقدام الأب الجريح بهذه المحافظة.. صور

نافذة اليمن | 373 قراءة 

تل أبيب تبحث عن “ردع غير تقليدي”: ضرب القات في اليمن كورقة ضغط

المرصد برس | 372 قراءة