الجنوب اليمني | خاص
أدان التيار الوطني للتصحيح والبناء، في بيان صادر عن مقره الرئيسي بالعاصمة عدن، عملية الاختطاف التي تعرض لها رئيس القيادة المحلية للتيار بمحافظة تعز، الأستاذ عبدالرحمن نصر، صباح الأربعاء.
وأشار البيان إلى أن عملية الاختطاف نفذها ضباط في جهاز الأمن السياسي ومسلحون يتبعون مكتب محافظ المحافظة.
وأكد التيار أن الحادثة تمثل محاولة لإرهاب الأصوات الحرة المطالبة بالحق والتصحيح في محافظة تعز، التي تعاني من تفشي الفساد والانفلات الأمني بصورة غير مسبوقة.
وأشار إلى أن هذه الممارسات تسهم في زعزعة الأمن والاستقرار، وتقوض هيبة المؤسسات الأمنية والعسكرية.
من جانبه، حذر الأستاذ باسم فضل الشعبي، رئيس القيادة العامة للتيار، من تكرار هذه الحوادث بحق أعضاء التيار، محملاً المحافظ نبيل شمسان والأجهزة الأمنية مسؤولية أي تداعيات مستقبلية.
وطالب الشعبي النيابة العامة بفتح تحقيق عاجل مع مرتكبي حادثة الاختطاف وإنزال العقوبات الرادعة بحقهم.
كما دعا الشعبي كافة القوى المدنية والوطنية في محافظة تعز إلى إدانة الحادثة والوقوف إلى جانب التيار الوطني في نضاله الرامي إلى مكافحة الفساد وتحقيق العدالة والمساواة بين جميع المواطنين.
وأفادت مصادر صحفية أن السلطات الأمنية أفرجت عن الأستاذ عبدالرحمن نصر بعد احتجازه لساعات.
وبحسب المصادر، فإن عملية الاختطاف وقعت أمام المواطنين في شارع جمال، بالقرب من شركة التبغ والكبريت.
وأكدت المصادر أن الخاطفين استخدموا سيارة نقل خاصة، وأقدموا على تهديد نصر بالسلاح وإجباره على الصعود إلى السيارة بالقوة.
كما نقلته المجموعة المسلحة إلى شقة سكنية تستخدم كمقر غير رسمي لجهاز الأمن السياسي في أحد أحياء المدينة.
وأوضحت شهادات شهود عيان أن كاميرات المراقبة وثقت الواقعة، وتم التعرف على أحد الخاطفين الذي يعمل مندوباً لجهاز الأمن السياسي بالمحافظة.
وأفادت التقارير أن هاتف نصر تمت مصادرته وتفتيشه، كما تم توجيه اتهامات ضده مرتبطة بخلاف شخصي في قريته، يُعتقد أنه السبب وراء الحادثة.
وفي ختام البيان، جدد التيار الوطني للتصحيح والبناء دعوته لمحاسبة الجناة، مؤكداً أن مثل هذه الممارسات لن تثني قيادة التيار عن مواصلة جهودها الوطنية لتحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الفساد في محافظة تعز وبقية المحافظات.
.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news