ت جدلاً واسعًا في مدينة مأرب حادثة شاب تزوج بفتاة بمهر قدره ستة ملايين ريال، إلا أن الزواج انتهى بالطلاق بعد تدخل شيخ معالج بالرقية الشرعية.
وبحسب ناشطين على مواقع التواصل رووا الواقعة، انها بدأت الخلافات بين الزوجين بعد ولادة طفلهما الأول، واقترح الزوج السفر إلى سيؤون لعلاج زوجته عند طبيب نفسي، إلا أن والد الفتاة رفض ذلك.
وقرر والد الفتاة عرضها على معالج بالرقية الشرعية في مأرب، حيث بلغت تكلفة العلاج أربعة ملايين وخمسمائة ألف ريال، وفي نهاية المطاف، زعم الشيخ أن الطلاق هو الحل الوحيد بين الزوجين.
وعلى غرار ذلك أصدر الشيخ فتوى تقضي بإعادة مليون وخمسمائة ألف ريال للزوج من مهره، بعد خصم تكلفة العلاج والرقية الشرعية اربعة مليون وخمس مئة الف ريال.
وأثار هذا الخبر جدلاً واسعًا في مدينة مأرب، خاصة بعد أن تم الكشف عن أن الشيخ المعالج قد قرر الزواج من الطليقة بعد انتهاء عدتها، مما تسبب بصدمة كبيرة لزوجها السابق الذي انفصل عن زوجته بفتوى من الشيخ نفسه.
هذه الحادثة اثارت غضبًا واسعًا بين سكان مأرب، الذين اتهموا الشيخ بالاستغلال والمناورة لفصل الزوجة عن زوجها ليتزوجها لاحقا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news