سوريا.. قسد ترتكب جريمة حرب بقصف منبج بأسلحة
حشد نت - وكالات
بينما تتجه الأنظار إلى اللقاء المرتقب هذا الأسبوع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، تشهد المناطق الشرقية من البلاد تصعيداً عسكرياً مستمراً.
أفاد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أن قصفاً مدفعياً نفذته "قسد" استهدف صباح اليوم الأربعاء منازل المدنيين في ناحية أبو قلقل بريف منبج الشرقي في محافظة حلب. وأوضح بيان للخوذ البيضاء أن فرقهم تفقدت مواقع القصف ولم تسجل أي إصابات.
لكن البيان أشار إلى أن هذا الهجوم يأتي بعد ساعات من قصف استهدف قرية تل عرش بريف منبج، أسفر عن مقتل طفلتين شقيقتين وإصابة سبعة مدنيين آخرين، بينهم أربعة أطفال وامرأة. وأكدت المعطيات الأولية وشهادات السكان أن الهجمات تمت باستخدام أسلحة حارقة.
وأوضح الدفاع المدني أن المصابين نقلوا إلى مستشفى الحكمة في منبج لتلقي العلاج، واصفاً استخدام الأسلحة الحارقة المحرمة دولياً ضد المدنيين بأنه جريمة حرب خطيرة تستوجب محاسبة المسؤولين عنها وتحقيق العدالة للضحايا. وطالب المجتمع الدولي باتخاذ خطوات لوقف استهداف المناطق السكنية بالأسلحة المحرمة.
على صعيد آخر، يستمر التصعيد في محيط سد تشرين جنوب شرق منبج، حيث تدور معارك يومية بين الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا وقوات قسد. وكانت فصائل الجيش الوطني قد أعلنت الشهر الماضي سيطرتها على مدينة منبج بعد مواجهات عنيفة.
في السياق السياسي، سيجتمع قادة من قوات سوريا الديمقراطية مع مسؤولين من الإدارة السورية الجديدة هذا الأسبوع لمناقشة مشاركة قسد في المؤتمر الوطني المزمع عقده في دمشق الشهر المقبل. ومن المتوقع أن يتناول الاجتماع قضايا رئيسية مثل ضمان خصوصية مناطق قسد، الاعتراف بحقوق المكونات الكردية، وشكل الحكم المستقبلي لسوريا، إلى جانب توزيع عائدات الثروات النفطية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news