كدت مصادر سياسية مطلعة بعدن ان ثمة أطراف دولية لإتزال تقف حجر عثرة إمام توجهات الحكومة الشرعية للقيام بتحرك عسكري واسع لاستعادة المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين رغم التهديدات التي تمثلها ميلشيا الحوثى لسلامة حركة الملاحة التجارية الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وأشارت المصادر في تصريحات لـ "المشهد اليمني" ان بريطانيا وأطراف إقليمية أخرى أبدت مواقف غير معلنة معارضة للجوء الحكومة الشرعية بخيار الحسم العسكري لإنهاء انقلاب الحوثيين واستعادة السيطرة على المحافظات الخاضعة لسيطرة الميلشيا وهو ما يثير ارتياح الحوثيين.
ولفتت المصادر إلى ان الولايات المتحدة والتي تقود تحالفا عسكريا متعدد الجنسيات لردع ميلشيا الحوثي ومواجهة عملياتهم العسكرية البحرية لم تبدى حتي الآن موقفا واضحا من الخيارات المطروحة لتسوية ملف للأزمة اليمنية معتبرة ان الرئيس الأمريكي "ترمب" والذي بدأ في ممارسة مهامه بالبيت الأبيض بعد التنصيب الرئاسي توعد بالتعامل الحازم مع تهديدات الحوثيين لكنه في نفس الوقت عبر عن عدم رغبة إدارته في خوض أي مواجهات عسكرية مباشرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news