الجنوب اليمني | خاص
بحث مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن في عدن مع مجموعة من الناشطين وممثلي المجتمع المدني المقيمين في الضالع، التحديات السياسية والقضايا الأمنية والمخاوف الاقتصادية التي تواجه اليمنيين بشكل عام ومحافظة الضالع بشكل خاص بسبب النزاع المستمر في البلاد منذ عقد من الزمن.
وذكر مكتب المبعوث الأممي في بيان له، أن المشاركين شددوا على أهمية الحوار الشامل الذي يمثل بشكل حقيقي وجهات نظر اليمن المتنوعة، بما في ذلك معالجة القضية الجنوبية.
ودعا المشاركون إلى تمثيل أقوى للنساء والشباب والمجتمع المدني في العملية السياسية لمعالجة مظالم اليمنيين بشكل أفضل وتجنب المخاطرة بأنصاف الحلول التي تؤدي إلى جولات أخرى من الصراع.
وعبر المشاركون في الاجتماع، عن القلق جراء الحوادث الأمنية المتكررة وما تلاها من ضحايا بين المدنيين في محافظة الضالع حيث تم تسليط الضوء عليها خلال المناقشات المتعلقة بالمسار الأمني.
وناقش المشاركون تأثير الأوضاع الأمنية المتدهورة وكيف أنها تعيق توفير حياة كريمة لهم ولأسرهم، مع إعاقة فرص التعافي الاقتصادي بسبب تجدد الصراع، وفقا للبيان الأممي.
على الصعيد الاقتصادي، سلط الحوار الضوء على التحديات الخطيرة التي يمثلها التضخم وانعدام الدخل والبطالة وتشظي العملة الوطنية المؤثر بشدة في الضالع.
ودعا المشاركون إلى تحسين الحوكمة والمساءلة للتخفيف من عدم الاستقرار الاقتصادي والحاجة إلى التوزيع العادل للموارد وعدم تسييس الاقتصاد من قبل جميع الأطراف.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news