في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في اليمن، تصاعدت الأصوات المُنادية بإيقاف المجازر التي ترتكبها مليشيا الحوثي في محافظة البيضاء، حيث تتواصل الانتهاكات بحق المدنيين.
توثيق الجرائم
قام ناشطون ومواطنون يمنيون بتوثيق مشاهد مروعة لجرائم الحوثي في منطقة قيفة رداع، حيث أظهرت هذه المشاهد الأثر المدمر لهذه المجازر على حياة المدنيين. وتُظهر الصور والفيديوهات التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي حجم المعاناة والمآسي التي يتعرض لها السكان.
استغلال النساء
في خطوة مثيرة للدهشة، سارعت مليشيا الحوثي إلى شراء الذمم وإجبار النساء على نشر شهادات زائفة تدعي أن المجازر التي ارتكبت في المنطقة كانت من تنفيذ التنظيمات الإرهابية. تهدف هذه الخطوة إلى التستر على الجرائم التي تقوم بها المليشيا، مما يزيد من معاناة الضحايا ويشوه الحقائق.
من المثير للاهتمام أن مليشيا الحوثي تروج لوجود تنظيمات مثل القاعدة وداعش في محافظات الجنوب، مما يُبرر لها قتال الجنوبيين. وفي نفس الوقت، تؤكد المليشيا تواجد هذه التنظيمات في المناطق التي تسيطر عليها، مما يطرح تساؤلات حول مصداقية هذه الادعاءات ويعكس ازدواجية المعايير في خطاب الحوثي.
تشير هذه الأحداث إلى ضرورة توجيه المجتمع الدولي نحو اتخاذ خطوات جادة لإيقاف الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين. يتطلب الوضع في اليمن اهتمامًا عاجلًا من المنظمات الإنسانية والدول المعنية بحقوق الإنسان لضمان حماية المدنيين وإنهاء هذه المجازر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news