المملكة المتحدة تدعم اليمن بمبادرة تقنية جديدة ومساعدات إنسانية بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني

أعلن وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المملكة المتحدة، هاميش فالكونر، عن مبادرة لدعم رؤية الحكومة اليمنية للقدرات التقنية (TAFFY)، من خلال إطلاق أمانة شركاء المانحين لمرفق المساعدة التقنية المرنة لليمن.

وأوضح الوزير في الاجتماع الوزاري الدولي الذي نظمته الحكومة اليمنية بالشراكة مع المملكة المتحدة، أن المبادرة تشمل نشر مستشارين تقنيين لدعم برنامج الإصلاح الحكومي في القطاعات السياسية، حيث يسعى برنامج (TAFFY) الذي تقوده المملكة المتحدة إلى توفير نهج منسق بين الشركاء الدوليين لتقديم الدعم الفني والخبرات لليمن.

كما أعلن فالكونر عن زيادة جديدة للمساعدات الإنسانية لليمن، حيث تم تخصيص 5 ملايين جنيه إسترليني، مما سيتيح لآلاف اليمنيين الحصول على الغذاء والمأوى والإمدادات الطبية اللازمة.

وأكد فالكونر دعم المملكة المتحدة لخفر السواحل اليمني، بما في ذلك التدريب وتسهيل إطلاق شراكة الأمن البحري "TAFFY اليمنية" الشهر المقبل، التي سيتم تنفيذها في إطار برنامج منسق.

خلال المؤتمر، أكد الوزير أن الحكومة اليمنية قدمت رؤية واضحة لمستقبل البلاد، معربًا عن استعداد المملكة المتحدة لقيادة الجهود الدولية لدعم (TAFFY)، ودعا المجتمع الدولي للانضمام في تقديم الدعم السياسي والمالي لهذه المبادرة، التي تم تأسيسها في يناير 2025.

تعتبر المملكة المتحدة ثالث أكبر مانح إنساني لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، حيث قدمت 144 مليون جنيه إسترليني كمساعدات إنسانية في عام 2024، وتعهدت بتقديم أكثر من 1.5 مليار جنيه إسترليني منذ عام 2015.