قلم:محمد الحنشي
كان أول قراراته بعد تعيينه رئيسا للحكومة تفعيل جهاز الرقابة والمحاسبة ليثبت الرجل انه جاء لمحاربة الفساد المستشري في الحكومة.
الدكتور “أحمد عوض بن مبارك” خلال أقل من عام تمكنت من حلحلة الكثير من الملفات وأبرزها وأهمها ملف الفساد وهو المعضلة الأولى للحكومة نظرا لكمية الفساد المهول داخل منظمومتها .
الفترة الماضية شهدت ظهور ملفات فساد ضد مسؤولين وشركات حكومية وهي بادرة لم تشهدها البلاد منذ سنوات كما أحيلت عددا من قضايا الفساد الى النائب العام بتوجيهات من ابن مبارك.
هذه الاجراءات ضد الفساد جعلت الدول الشقيقة والصديقة تثق في الحكومة بعد سنوات طويلة من ايقاف المساعدات بعد كشف عمليات نهب طالت الوديعة السعودية والمساعدات الدولية وهو ما تسبب بانهيار العملة وتدهور الاقتصاد.
على مايبدو اننا امام مرحلة جديدة يقودها ابن مبارك باقتدار وباشراف من المجلس الرئاسي لاستعادة الاقتصاد بدءً من الحصول على الدعم الدولي من خلال مؤتمر نيويورك الذي بدأ اليوم الأثنين وكذا وتفعيل المؤسسات الايرادية واعادة تصدير النفط بعد توقفه جراء الاعتداءات الحوثية حتى الوصول الى التعافي الكامل للاقتصاد .
تحركات ابن مبارك هي أخر آمال الشعب اليمني في عودة الدولة وحضورها واستعادة اقتصادها وهي المعركة التي دخلها الرجل وهو على ما يبدو يثق كل الثقة في تحقيق النصر لكنه بحاجة ماسة الى الوقوف بجانبه من كافة الاطراف والقوى المحلية ليعيد للدولة والشعب اقتصادهما .
مقالات ذات صلة
اليمن وتيهان الأطماع
في الذكرى 49 للسادس من أكتوبر تسلم الأيادي لجيش العبور العظيم
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news