عملية الانتقال التي تحدث كل 4 إلى 8 سنوات، تعتمد على فريق من موظفي البيت الأبيض، الذين يتولون مهمة نقل متعلقات العائلة المغادرة واستبدالها بمقتنيات العائلة الجديدة.
حشد نت- وكالات:
مع اقتراب موعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، تتسارع التحضيرات في البيت الأبيض لإتمام عملية الانتقال الرئاسي بسلاسة، وهي عملية معقدة تجري خلف الكواليس خلال ساعات محدودة، لتسليم المقر الرسمي من الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن إلى الرئيس المنتخب.
عملية الانتقال التي تحدث كل 4 إلى 8 سنوات، تعتمد على فريق من موظفي البيت الأبيض، الذين يتولون مهمة نقل متعلقات العائلة المغادرة واستبدالها بمقتنيات العائلة الجديدة.
وفقاً لكيت أندرسن بروير، مؤلفة كتاب "المقر: داخل العالم الخاص للبيت الأبيض"، فإن هذا اليوم يمثل تحدياً لوجستياً كبيراً، حيث قالت: "إنه يوم مذهل، لديهم 5 ساعات فقط لنقل عائلة وإحلال أخرى مكانها".
في صباح يوم التنصيب، يبدأ الرئيس المنتهية ولايته وزوجته يومهما وسط مقتنياتهم الشخصية التي زينت البيت الأبيض طوال فترة ولايتهم. بحلول الليل، يكون البيت الأبيض قد تحول بالكامل ليصبح مجهزاً بمقتنيات الرئيس الجديد وعائلته، وصولاً إلى التفاصيل الدقيقة مثل الأطعمة المفضلة ومعجون الأسنان.
أوضحت أنيتا ماكبرايد، التي شغلت منصب رئيسة طاقم السيدة الأولى لورا بوش، أن العملية تتم بتنسيق دقيق: "هناك شاحنة لنقل متعلقات العائلة المغادرة، في حين يتم تجهيز شاحنات أخرى لتفريغ مقتنيات العائلة الجديدة في الاتجاه المقابل".
ويشرف على العملية كبير موظفي البيت الأبيض، وهو منصب تقليدياً غير سياسي، يتغير عادةً مع تعاقب الإدارات.
ويُذكر أن الموظفين الرئيسيين في البيت الأبيض، مثل الخدم والطهاة ومدبري المنزل، غالباً ما يحتفظون بوظائفهم لعقود، مما يجعلهم جزءاً ثابتاً من عملية الانتقال.
إلى جانب التنسيق اللوجستي، تتضمن العملية تفاصيل خاصة بالرئيس المنتخب وعائلته، مثل اختيار العلامات التجارية المفضلة للشامبو والوسائد، لضمان راحتهم في المنزل الجديد.
البيت الأبيض، الذي يرمز إلى انتقال السلطة السلمي في الولايات المتحدة، يثبت مجدداً أنه ليس فقط مقراً للحكم، بل أيضاً شاهداً على لحظات التغيير والتاريخ.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news