الجنوب اليمني | خاص
أطلق ناشطون حقوقيون وإعلاميون حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #اختطاف_بسام_باحشوان، للمطالبة بالإفراج الفوري عن الشاب بسام علي أحمد باحشوان، الذي تم اختطافه فجر يوم الثلاثاء، 3 ديسمبر 2024، من منزله في حي السلام بالمكلا.
و بحسب مصادر محلية، قامت 8 أطقم عسكرية تابعة لمليشيا الدعم أمني خارجة عن سلطة اللجنة الأمنية بالمحافظة وقيادة المنطقة العسكرية الثانية باقتحام منزل بسام باحشوان واقتياده إلى جهة مجهولة دون تقديم أي وثائق رسمية أو مسوغ قانوني.
في بيان للرأي العام، حذر ناشطون من استمرار الانتهاكات التي تمارسها المليشيات، مشددين على ضرورة الالتزام بالقانون وعدم استهداف المواطنين دون وجه حق.
كما أكدوا أن هذه الحادثة تعكس غياب الرقابة والردع، ما يعرض حقوق الإنسان في المحافظة للخطر.
و تعاني أسرة بسام باحشوان من حالة قلق وخوف شديدين منذ حادثة الاختطاف، حيث لم يتم الكشف عن مكان احتجازه أو التهم الموجهة إليه، وسط غياب أي رد من الجهات المسؤولة، مما يزيد من الغموض حول مصيره.
و قال الناشط حسين علوي إن حادثة اختطاف باحشوان تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وتعدياً سافراً على كرامة المواطن الحضرمي، مضيفاً, “أصبحنا لا نعلم من يدير المشهد في حضرموت، فالوضع يشير إلى وجود قوى أخرى تعبث بأمن المحافظة.”
طالب الناشطون الجهات المعنية محلياً ودولياً، ومنظمات حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل للضغط على السلطات المعنية لكشف مصير باحشوان، وضمان محاسبة المتورطين في هذه الانتهاكات الجسيمة.
اختتم الناشطون حملتهم بالدعوة إلى تبني قضية باحشوان من باب الدفاع عن حقوق حضرموت وأبنائها، مشيرين إلى أن التعدي على كرامة المواطنين يجب أن يقابل بموقف موحد من جميع أبناء المحافظة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news