الجنوب اليمني | خاص
صعّد معلمو محافظة تعز، وسط اليمن، من لهجة احتجاجاتهم السلمية اليوم الأحد، مطالبين بتحسين أوضاعهم المعيشية وصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة، وهددوا بتصعيد خطواتهم الاحتجاجية في ظل استمرار تجاهل مطالبهم.
وشهدت مدينة تعز صباح اليوم تظاهرة حاشدة شارك فيها عشرات المعلمين والمعلمات، جابوا أحد الشوارع الرئيسية في المدينة التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية.
ورفع المتظاهرون شعارات تعبر عن غضبهم وتطالب بإنصاف المعلمين وإعادة مكانتهم اللائقة في المجتمع، إلى جانب الإسراع بصرف رواتبهم المتأخرة.
ودعا المحتجون إلى ضرورة تحسين الأجور والمرتبات للعاملين في القطاع التربوي، مؤكدين أن تردي الأوضاع الاقتصادية وتدهور قيمة العملة المحلية أثر بشكل كبير على قدرتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية.
كما رفع المعلمون لافتات حملت عبارات مؤثرة مثل “يا تحالف يا شرعية.. راتبي أكبر قضية”، في إشارة إلى تحميلهم مسؤولية تأخر صرف الرواتب للتحالف العربي والحكومة الشرعية.
وأكد المتظاهرون تمسكهم بمواصلة الاحتجاجات والإضراب عن العمل رغم دعوة نقابة المعلمين لتعليق الإضراب، معبرين عن يأسهم من الوعود المتكررة دون تنفيذ.
وفي سياق متصل، أكد عدد من المعلمين المشاركين في المظاهرة استعدادهم لتصعيد الاحتجاجات واتخاذ خطوات أكثر فاعلية في حال استمر التجاهل لمطالبهم، ملوحين بإمكانية تنظيم اعتصامات مفتوحة أو خطوات أخرى لم يتم الكشف عنها.
ويأتي هذا التصعيد في ظل معاناة يعيشها معلمو تعز منذ سنوات جراء تأخر صرف الرواتب وتدهور الأوضاع المعيشية، مما يؤثر سلباً على العملية التعليمية في المحافظة.
ويطالب المعلمون بحقوقهم المشروعة التي يكفلها لهم القانون، مؤكدين أن استقرارهم المادي هو أساس قيامهم بواجبهم تجاه الأجيال القادمة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news