إعلان
أطلقت المكونات الشبابية في تعز رؤية سياسية واقتصادية واجتماعية، لخلق نموذج دولة حقيقي وإنهاء الحصار واستكمال التحرير.
وأعلنت مسودة رؤية شبابية متكاملة لمعالجة إخفاقات تعز، تركز على إنهاء الحصار وتحرير مديريات المحافظة كافة.
إبراهيم الجبري وصف المؤتمر بخطوة هامة لتوحيد جهود الشباب في مواجهة تحديات الحرب واستكمال التحرير وتعزيز التنمية.
وأكد عبدالجبار نعمان في كلمته أن الرؤية الشبابية تهدف لحل القضايا العالقة، وتعزيز دور الشباب كشركاء في التنمية وصناعة القرار.
ورأى نعمان أن القمة فرصة لتأكيد دور الشباب في إنهاء الحصار، واستكمال التحرير، وبناء نموذج الدولة في تعز.
في الجانب الأمني، دعت الرؤية لحلول تنهي الفشل المؤسسي وتعزز الحوكمة المحلية لمواجهة الانقلاب واستعادة الاستقرار.
كما تضمنت الرؤية خططًا لتفعيل التعاون بين الشباب والسلطات المحلية والمجتمع المدني لتنفيذ مضامين الرؤية وتحقيق أهدافها.
وركزت الرؤية على أهمية تحسين الخدمات العامة، وتعزيز التنمية الاقتصادية، وتمكين الشباب للمساهمة في معركة استعادة الدولة.
في كلمته، أشاد وكيل محافظة تعز عبدالقوي المخلافي بجهود الشباب، مؤكدًا دورهم المحوري في بناء مستقبل مشرق.
وقال المخلافي إن التحديات الناتجة عن الحرب والانقلاب تتطلب رؤى شبابية مبتكرة لمعالجتها عبر حلول عملية ومتكاملة.
وأضاف أن معركة اليمن مع السلالة الإمامية تتطلب العمل على وعي الشباب، وتعزيز العلم، والفكر، والتغيير المجتمعي.
ورأى المخلافي أن المؤتمر الأول للشباب يمثل إضافة نوعية لتعز ومؤسساتها، ويعزز من تحقيق الأهداف الوطنية.
وأكد أيمن العريقي على استمرار تعز كرمز للصمود والتغيير، مشيدًا بدور الشباب في دعم القوات المسلحة والمجتمع.
وأشار العريقي إلى ضرورة تكاتف الجهود لاستكمال تحرير تعز وكسر الحصار المفروض عليها منذ عقد، واستعادة الدولة.
تناولت الرؤية حلولًا للأزمات الاقتصادية مثل انهيار العملة وتأخير الرواتب، مع تعزيز دور المؤسسات الخدمية.
وركزت الرؤية على أهمية الثقافة والإعلام في توعية المجتمع، وتعزيز الهوية الوطنية، ومواجهة الدعاية المضادة للشرعية.
كما أكدت الرؤية ضرورة توحيد القوى السياسية لخدمة المصلحة العامة، وتخفيف معاناة المواطنين اقتصاديًا واجتماعيًا.
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news