احمد ماهر يكتب..نلت البراءة بعد عامين ونصف من الظلم

خاص

أعلن الصحفي أحمد ماهر، في منشور عبر صفحته على "فيسبوك"، الإفراج عنه من سجن "بئر أحمد" التابع للحزام الأمني في مدينة عدن، بعد قضاء عامين ونصف خلف القضبان، على خلفية ما وصفه بـ"تلفيق تهم جنائية مزيفة".

وأوضح ماهر أنه تعرض خلال فترة احتجازه لاختطاف وتعذيب وتهديدات طالت أسرته، بالإضافة إلى سرقة أمواله وممتلكاته. وأشار إلى أنه أُكره على الإدلاء بأقوال كاذبة تحت الضغط، كما تم استهداف سمعته عبر وسائل الإعلام، قبل أن تثبت محكمة الاستئناف الجزائية في عدن براءته.

وقال ماهر في منشوره: "غادرت السجن ورأسي مرفوع مثل قلعة صيرة، وكبريائي شامخ كجبل شمسان، ولم ينقص من قيمتي شيء، بل نقصت قيمة من تعاونوا على ظلمي".

واتهم الصحفي السلطات والمليشيات باستخدام القانون لأغراض سياسية، وعبّر عن استيائه من تخلي جهات رسمية وأفراد مقربين عنه خلال محنته. وأضاف: "تحملت ظلماً لا يتحمله إنسان، ومجلس القيادة الرئاسي والحكومة الذي وقفت معهم لسنوات تركوني وحيداً".

كما وجّه الشكر لقضاة محكمة الاستئناف الجزائية في عدن على قرارهم الشجاع بإنصافه، ولجميع من دعموه من نقابات ومنظمات محلية ودولية خلال فترة احتجازه.

وختم ماهر بالإشادة بقائد عدن، سليمان الزامكي، الذي رافقه من السجن إلى منزله، مؤكداً أنه سيواصل الدفاع عن القيم التي آمن بها رغم كل ما عاناه.