الجنوب اليمني | خاص
رفضت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الاتهامات الموجهة لها بدعم وتمويل وتدريب جماعة الحوثي، والتي صعدت من هجماتها مؤخرا في البحر الأحمر وإسرائيل.
ونفى السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرفاني، مزاعم بأن طهران دربت أو قدمت المساعدة لجماعة الحوثيين ووصفها بأنها “لا أساس لها من الصحة”، قائلا إن مثل هذه المزاعم تفتقر إلى أدلة تقنية موثوقة ومدفوعة بأجندات سياسية.
وفي رسائل متطابقة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس الدوري لمجلس الأمن عمار بن جامع، رد أمير سعيد إيرفاني على تقرير فريق الخبراء المعني باليمن.
وقال إيرفاني إن اللجنة استشهدت بما اعتبرته قدرات محدودة لجماعة الحوثي لاستنتاج أنها تابعة لـ “مدربين أجانب” وأن أوجه التشابه بين مواد الجماعة وتلك المرتبطة بإيران تشير إلى الدعم الفني من إيران.
وأكد سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة أن تشابه الأسلحة وحده لا يمكن أن يثبت أصلها أو تورط إيران.
وأضاف: “إن مثل هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، حيث يمكن تصنيع أسلحة مماثلة في جميع أنحاء العالم من خلال الهندسة العكسية، والتكنولوجيا المعنية ليست متقدمة ولا حصرية لإيران. وعلاوة على ذلك، فإن الصور التي قدمتها اللجنة تفتقر إلى المصداقية وتفشل في تلبية معيار الأدلة الموثوقة. ومن المؤسف أن اللجنة قد أضعفت مصداقيتها من خلال الاعتماد على افتراضات تخمينية بدلاً من تقديم حقائق مؤكدة وقابلة للتحقق”.
كما نفى بشكل قاطع الاتهامات الواردة في الفقرة 67 من التقرير بشأن “مستوى التنسيق بين أنصار الله والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجماعات المقاومة الأخرى” فيما يتعلق بعملية الوعد الحق ضد الأصول الإسرائيلية داخل الأراضي المحتلة.
وقال المبعوث إن “إيران تنفي بشكل قاطع مزاعم انتهاك حظر الأسلحة أو التورط في تأجيج الصراعات في اليمن أو في أي مكان آخر التي يروج لها بعض أعضاء مجلس الأمن”، مشيرا إلى أن طهران تمتثل بشكل كامل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وملتزمة بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة باليمن.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news