وسط تحولات كبرى.. مهمة صعبة أمام بغداد لحل فصائل مسلحة

     
شبكة اليمن الاخبارية             عدد المشاهدات : 117 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
وسط تحولات كبرى.. مهمة صعبة أمام بغداد لحل فصائل مسلحة

مشاهدات

وسط تحولات مزلزلة في الشرق الأوسط شملت إضعاف قوة جماعات وفصائل مسلحة متحالفة مع إيران سواء في غزة أو لبنان وإطاحة قوات المعارضة السورية بالرئيس السابق بشار الأسد، تحاول بغداد تنفيذ مهمة صعبة، محفوفة بالمخاطر.

إذ تسعى الحكومة إلى إقناع العديد من الفصائل المسلحة التي خاضت قتالا في السابق ضد القوات الأميركية وأطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل، مساندة لحركة حماس في غزة، بالتخلي عن سلاحها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية.

لاسيما بعدما تعهدت الإدارة الأميركية المقبلة التي سيتزعمها الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتعزيز الضغوط على طهران التي طالما دعمت عددا من الأحزاب السياسية ومجموعة من الفصائل المسلحة في العراق، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

فيما يشعر بعض المسؤولون في بغداد بالقلق من احتمال أن يكون الدور آت على العراق في تغيير الوضع القائم.

التخلي عن السلاح

وفي السياق، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن بغداد تحاول إقناع الفصائل بالتخلي عن السلاح.

إلا أنه قلل من أهمية المخاوف بشأن أن يكون دور العراق قد أتى لجهة ضرب تلك الفصائل من قبل إسرائيل أو أميركا. وقال "لا نعتقد أن العراق هو الدولة التالية".

موضوع مستحيل

لكنه أوضح أن الحكومة تجري محادثات للسيطرة على هذه الجماعات مع الاستمرار في الحفاظ على التوازن بين علاقاتها مع كل من واشنطن وطهران. وقال "منذ عامين أو ثلاثة أعوام كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في مجتمعنا".

غير أنه شدد على أن هذا الأمر لم يعد مقبولاً في الوقت الحالي، في إشارة إلى وجود مجموعات مسلحة تعمل خارج إطار الدولة.

كما أضاف قائلا "بدأ كثيرون من الزعماء السياسيين وأحزاب سياسية كثيرة في إثارة النقاش، وآمل أن نتمكن من إقناع زعماء هذه الجماعات بالتخلي عن أسلحتهم، ثم أن يكونوا جزءا من القوات المسلحة تحت مسؤولية الحكومة".

وتعرضت قدرة العراق على تحقيق التوازن لاختبار بعد هجمات شنتها جماعات مسلحة عراقية مدعومة من إيران على إسرائيل وعلى القوات الأميركية في البلاد.

فيما أكدت هذه الجماعات أنها فعلت ذلك تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة.

ضربات مؤلمة لحزب الله

إلا أن تلك الهجمات سرعان ما هدئت لاحقا لاسيما بعد الضربات القاصمة التي تلقاها حزب الله في لبنان في سبتمبر الماضي (2024)

بينما منح إعلان وقف إطلاق النار في غزة الحكومة العراقية فرصة لالتقاط الأنفاس على الرغم من شيوع حالة عدم اليقين عن كيفية تعامل البلاد مع الأوضاع بعد تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة.

لاسيما أنه خلال فترة رئاسة ترامب السابقة، توترت العلاقات بعدما أمر باغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، في بغداد عام 2020، ما أدى إلى هجوم صاروخي باليستي إيراني على قاعدة عراقية بها قوات أميركية.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

وفاة مفاجئة ليمني مغترب في الرياض.. التفاصيل تكشف مفاجأة صادمة..الاسم والصورة

نيوز لاين | 601 قراءة 

بكم أصبح الدولار الأمريكي والريال السعوديصباح اليوم الأحد في عدن ؟

يني يمن | 599 قراءة 

السعوديه .. مصرع رجل اعمال يمني على يد أحد اقاربه’الاسم والصوره’

عناوين بوست | 582 قراءة 

امرأة متزوجة تقدم على الزواج برجل ثاني في صنعاء

كريتر سكاي | 519 قراءة 

عدن توقف تحويل الإيرادات الدولارية إلى صنعاء: خطوة تعيد تشكيل الاقتصاد اليمني

المرصد برس | 381 قراءة 

بالفيديو.. كاميرا مراقبة تكشف شجاعة طفل أثناء محاولة اختطاف شقيقته في ذمار

عدن نيوز | 351 قراءة 

تعرف على سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية لهذا اليوم الأحد 10 أغسطس

العاصفة نيوز | 309 قراءة 

محاولة اختطاف طفلة في ذمار وإحباطها بشجاعة شقيقها

كريتر سكاي | 287 قراءة 

بيان القاعدة في حضرموت يكرر خطاب الحوثي… وتحذيرات من اختراق معسكرات بن حبريش وعودة الفوضى للساحل

يافع نيوز | 283 قراءة 

نشرة أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 10 أغسطس 2025

عدن تايم | 227 قراءة