أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح أن البحث عن سلام مع مليشيا الحوثي الإرهابية بالتفاوض يعد إهدارا للوقت، وأن مواجهتها بالقوة هو السبيل لتحقيق السلام.
جاء ذلك خلال لقائه بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينج، حيث تناول اللقاء التطورات الراهنة في اليمن والأوضاع الإقليمية، بالإضافة إلى مناقشة الرؤى المشتركة لمواجهة إرهاب الحوثي.
وخلال اللقاء، استعرض العميد طارق صالح رؤية مجلس القيادة الرئاسي بشأن الحلول المطروحة للأزمة اليمنية، وتطرق إلى التحديات الإنسانية والاقتصادية التي تعاني منها البلاد.
وشدد على أهمية الدعم الدولي للحكومة اليمنية في هذه المرحلة الحرجة.. مؤكدا على تماسك مجلس القيادة والحكومة بمختلف سلطاتها التشريعية والتنفيذية والقضائية، بهدف تحقيق تطلعات الشعب اليمني في استعادة دولته والعمل جنبا إلى جنب مع المجتمع الدولي لتحقيق الأمن والاستقرار واحترام سيادة الشعب.
وأشار العميد صالح إلى ضرورة إدراك المجتمع الدولي للخطر الذي يمثله النفوذ الإيراني في اليمن وتأثيره السلبي على مصالح اليمن والعالم، مبينا أن المجتمع الدولي كان ينظر إلى الحوثيين كطرف يمكن التفاهم معه، لكن الواقع يثبت عكس ذلك.
من جهته، أكد المبعوث الأمريكي، تيم ليندركينج، على التزام الولايات المتحدة بمواجهة الإرهاب ودعم مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، مشيرًا إلى أن الحوثيين يشكلون العقبة الرئيسية أمام تحقيق السلام في البلاد.
كما حضر اللقاء نائب رئيس البعثة في سفارة الولايات المتحدة لدى اليمن، جوناثان بيتشيا، ومسؤول مكتب اليمن في إدارة شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية، جيمس فورسمان، والمسؤول الاقتصادي في القنصلية الأمريكية، روبرت كوبر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news