أشارت تقارير إعلامية إلى أن المهمة البحرية التي تقودها الولايات المتحدة منذ عام فشلت في تأمين الحماية للسفن المرتبطة بإسرائيل من الهجمات التي تنفذها قوات صنعاء، والتي تمكنت من تطوير قدراتها وتوسيع نطاق عملياتها في الممرات المائية الاستراتيجية.
ووفقاً لتقرير نُشر الإثنين، فإن التدخل العسكري الأمريكي ضد قوات صنعاء في اليمن لم يحقق هدفه الرئيسي، حيث يرى محللون عسكريون أن الحملة لم تحد من الهجمات البحرية، بل أظهرت الجماعة تطوراً ملحوظاً في قدراتها العسكرية واستمراريتها في العمليات.
التقرير أوضح أن قوات صنعاء نفذت خلال العام الماضي سلسلة عمليات نوعية، شملت إطلاق صاروخ “فلسطين 2” الأسرع من الصوت، وإسقاط طائرات أمريكية من طراز “MQ-9″، واستهداف حاملات طائرات أمريكية في البحر الأحمر، فيما شنت الغارات الأمريكية ضربات على موانئ ومواقع عسكرية تابعة لصنعاء، ما تسبب في خسائر بشرية وأضرار في البنية التحتية.
ونقل التقرير عن خبراء عسكريين يمنيين في عدن قولهم أن جماعة صنعاء أثبتت قدرتها على التكيف مع الضغوط العسكرية والاستمرار في العمليات طويلة الأمد. واعتبر أحد الخبراء أن نشر ثلاث حاملات طائرات أمريكية في البحر الأحمر لم ينجح في تأمين الملاحة المرتبطة بإسرائيل، ما يُظهر محدودية الهيمنة البحرية الأمريكية أمام تصاعد قدرات صنعاء العسكرية.
وأضاف الخبراء أن هذه التطورات تعكس تغيراً في ميزان القوى البحرية في المنطقة، مع تزايد التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في تأمين الممر
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news