أدانت مصلحة شؤون القبائل بشدة الهجوم الذي شنته جماعة الحوثي الإرهابية على قرية حنكة آل مسعود في قبيلة قيفة بمحافظة البيضاء، باستخدام مختلف أنواع الأسلحة.
وأشارت المصلحة في بيان لها إلى مقتل الأبرياء، وترويع الأطفال والنساء، وتهجيرهم، فضلاً عن تدمير المنازل في هذا العدوان الوحشي الذي يندرج ضمن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، والتي لن تسقط بالتقادم.
وأكدت مصلحة شؤون القبائل أن هذا الهجوم يتنافى مع كافة الأديان والأعراف والقوانين، داعيةً أبناء القبائل إلى رفض أي أوامر من شأنها دفعهم لقتل أبناء القبائل الأخرى.
وأوضحت المصلحة أن الحوثيين يسعون لتفكيك القبائل وإضعافها، عبر إشعال الفتن بين أبناء القبائل، كما كان يفعل أسلافهم.
كما شددت المصلحة على ضرورة توحد القبائل في مواجهة هذه العصابة الإرهابية، التي انتهكت الدماء والأعراض والأموال، ونقضت العهود، مدعيةً حججًا كاذبة كما يفعل الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
ودعت مصلحة شؤون القبائل جميع قبائل وشرائح الشعب اليمني، والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية، وكذلك الأشقاء من القبائل العربية، إلى إدانة هذه الجرائم بحق الشعب اليمني.
وأشادت المصلحة بمواقف قبيلة قيفة وقبائل مذحج وكل قبائل اليمن، مؤكدةً أن القبيلة اليمنية ستظل عصية على الكسر، وستبقى شامخة وقوية في وجه هذه التحديات.
وفي ختام البيان، أكدت مصلحة شؤون القبائل على أن البيانات والتنديدات قد لا تجدي نفعًا مع جماعة إجرامية كهذه، إلا أن التحذير والتنبيه لأبناء القبائل بضرورة الصمود والابتعاد عن القتال الداخلي يبقى من واجبات المرحلة، مشيرةً إلى أنه لا بد من يوم قادم للقصاص من القتلة والمجرمين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news