رصدت نقابة الصحفيين اليمنيين 101 حالة انتهاك طالت الحريات الصحافية منذ مطلع العام 2024م حتى 31 ديسمبر الفائت طالت صحفيين ومصورين ووسائل إعلام ومقار إعلامية وممتلكات صحفيين.
وقالت "النقابة" في تقريرها السنوي، "إنّ الانتهاكات تنوعت بين 27 حالة حجز للحرية، من إجمالي الانتهاكات، و 23 حالة تهديد وتحريض على صحفيين، 19 حالة محاكمات، 11 حالة اعتداء علي صحفيين وممتلكاتهم ومقار إعلامية، 7 حالات منع ومصادرة للمقتنيات الخاصة بالمصورين والصحفيين".
وأضافت، في التقرير، "6 حالات لظروف اعتقال سيئة، و 4 حالات حجب وإغلاق لوسائل إعلام الكترونية، 3 حالات إيقاف رواتب ونشاطات نقابة مهنية، ناهيك عن حالة إعدام طالت الصحفي المخفي منذ العام 2015م محمد قائد المقري.
وذكرت النقابة، أنّ جماعة الحوثي ارتكبت 45 حالة انتهاك بنسبة 44.6٪ من إجمالي الانتهاكات فيما ارتكبت الحكومة المعترف بها دوليًا 31 حالة بنسبة 30.7٪ والمجلس الانتقالي الجنوبي ارتكب 11 حالة بنسبة 10.8٪، بينما ارتكب مجهولون 6 حالات بنسبة 5.9٪ وارتكب الطيران الأمريكي حالتين بنسبة 2٪ والسلطات المصرية حالتين بنسبة 2٪، فيما ارتكبت كلًا من قاعدة تنظيم الجهاد في جزيرة العرب وشركة تقنية المانية، ووسيلة إعلامية وجهة اجتماعية حالة واحدة لكل منها بنسبة 1٪.
وأشارت إلى أنه ارتفع عدد الانتهاكات التي تعرضت لها الحريات الصحافية في اليمن منذ العام 2014 وحتى نهاية العام 2024 إلى أكثر من 1800 انتهاك طال الحريات الصحافية في اليمن، ارتكب منها الحوثيون 1050 انتهاك بنسبة 58.1% من إجمالي الانتهاكات.
نقابة الصحفيين اليمنيين، أكدت أنه لا يزال هناك 6 صحفيين مختطفين لدى جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي منهم 4 مختطفين لدى الحوثيين هم وحيد الصوفي المخفي قسرًا منذ ابريل 2015م ونبيل السداوي المختطف منذ 2015 رغم حكم المحكمة بإطلاق سراحه والاكتفاء بالفترة التي قضاها في السجن، وفهد الأرحبي المختطف منذ أغسطس الفائت ومحمد المياحي المختطف منذ 21سبتمبر الفائت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news