الجنوب اليمني | خاص
يشهد منفذ الوديعة البري، الشريان الحدودي الوحيد بين اليمن و السعودية، أزمة تكدس حادة وغير مسبوقة للمسافرين، مما أدى إلى تعطيل سفر المئات وتفاقم معاناة كبار السن والعائلات.
وأفاد مسافرون لـ”الجنوب اليمني” بأن المنفذ الحدودي في محافظة حضرموت يشهد منذ أيام ازدحامًا خانقًا، تسبب في ظروف إنسانية صعبة وطول فترات الانتظار المرهقة، خاصة لكبار السن ونساء والأطفال.
وأوضح المسافرون أن أزمة التكدس تأتي بالتزامن مع التدفق الكبير للمعتمرين والمسافرين اليمنيين الراغبين في التوجه إلى المملكة العربية السعودية، مشيرين إلى غياب التنسيق الفعال بين وكالات السفر وهيئة النقل البري لتنظيم عملية نقل المعتمرين.
وأشاروا إلى أن مئات العائلات عالقة في محيط المنفذ، تعاني من نقص حاد في المرافق الأساسية والخدمات الضرورية، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل العاجل لإيجاد حلول فورية تنهي هذه المعاناة وتسهل حركة المسافرين.
ويُذكر أن منفذ الوديعة يمثل المنفذ البري اليمني الوحيد الذي لا يزال مفتوحًا مع المملكة العربية السعودية، وذلك بعد إغلاق المنافذ الأخرى جراء الحرب المستمرة في البلاد منذ تسع سنوات، مما يضاعف الضغط عليه في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها اليمن.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news