مأرب وبن عزيز والعرادة

     
عدن توداي             عدد المشاهدات : 632 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
مأرب وبن عزيز والعرادة

 

 

عدن توداي

بقلم / ياسر غيلان

منذ أن وطأت قدمي تراب محافظة مأرب بعد 20 عاما من آخر زيارة لها وجدت أن مدينة مأرب الذي كانت عاصمة محافظة أصبحت عاصمة لكل الأقاليم اليمنية وليس لإقليم سبأ فقط.

عند دخولي الي مأرب وعند أول نقطة استوقفني رجال الأمن وطلبوا مني اثباتي اعطيتهم جواز السفر وكنت قادما من أداء العمرة وبعد التأكد من هويتي واني اعمل صحفي تم السماح لي بالعبور دون أن يسالني أحد من تتبع او عن توجهي فقط يكفي اني صحفي اوجة قلمي نحو مليشيات الحوثي وهذا عهدي منذ بد عملي في الصحافة عام 2004م.

دخلت المدينة وخلال لقاءاتي المتواضعة بأشخاص متواضعين جنود في الجيش الوطني وكذلك مواطنين وبسطاء وجدت الجميع يجمعون على رغبة الجميع في تحرير البلاد ودخول صنعاء وجدت الجميع يجمعون على كلمة سواء وهي معركة مصيرية يتم فيها اجتثاث مليشيات الحوثي وانهاء مشاريعها للابد.

كل من التقيته كنت أوجه له سؤال حول وضع الجيش الوطني ومعنوياته وللأمانة وجدت الجميع رغم ما يعانوه من تلاعب في صرف الرواتب والتعامل مع المتواجدين في مأرب غير المناطق الأخرى الذي تتسلم رواتبها بالريال السعودي بينما هم يتسلمون بالريال اليمني ولا يساوى 25 ٪ عن الذي يتسلمون رواتبهم بالريال السعودي وهنا أوجه رساله الى قيادة الجيش والمجلس الرئاسي والقوات المشتركة بالصرف للجميع بالريال السعودي أو ما يقابلة بالريال اليمني مساواة الجميع في مأرب وعدن وحضرموت والساحل وشبوة.

وعن بناء الجيش وجدت للأمانة اشادات كبيرة بالدور الذي قام به رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة في بناء الجيش الوطني ومما اكدوه لي أن الجيش تلقى تدريبا عاليا منذ توليه منصب رئيس هيئة الأركان وكذلك وجدوا أنه يعتبر نفسه جندى مثلهم يزورهم إلى المواقع الأمامية دون خوف من مليشيات أو استهداف اشعرهم بانة جندى سخر نفسه لخدمة الجيش والوطن وحتى أنه عند زيارته لهم لا يرد أحد من الجنود قدم له أي طلب.

أكدوا لي بأنه فاتح مكتبة كل ايام الاسبوع للجميع لا يرد أحد يحل مشاكل الجيش يهتم بتدريبهم وتأهيلهم.

أيقنت حينها بأن نهاية مليشيات الحوثي وتحرير الوطن على أيدي هؤلاء الأبطال في الجيش الوطني قيادة وصف وضباط وجنود.

فما سمعته عن رئيس هيئة الأركان الفريق الركن الدكتور صغير بن عزيز أعادتني الذاكرة للوراء تذكرت اخر للقاء اجريته معه في العام 2013 م كان لقاء مطول نشرته العديد من الصحف والمواقع الإخبارية حينها

من ابرز ما لفت انتباهي هي أنه أكثر ما تمناه هو دولة مدنية حديثة وان يأتي اليوم الذي يمشي فيه بالشارع بدون مرافقين تحدث عن الكثير في ذلك الحوار تطرق إلى أنه مع دوله مدنية وكان يتمنى جميع الأطراف صدق النوايا من أجل نجاح مؤتمر الحوار الوطني.

وها هو الآن يعمل على بناء جيش وطني يحرر البلاد ويحقق احلام الجميع بدولة مدنية حديثة.

أما عن الشيخ سلطان العرادة فقد وجدت مأرب الذي تحتضن جميع أقاليم اليمن يجمعون على شخص سلطان العرادة على أنه الملك الذي لا يظلم عنده احد وأنه حامي الجمهورية في مأرب حامي إقليم سبأ ولي مقال آخر حول هذه الشخصيتين بن عزيز والشيخ سلطان العرادة فكونوا معنا.

مقالات ذات صلة

د. وليد ناصر الماس يكتب.. رحيل اللواء صالح السّيّد….خسارة لا تقدر بثمن!!..

انتقالي أبين.. وحسن الاختيار.!!

شارك هذا الموضوع:

Tweet

المزيد

Telegram

معجب بهذه:

إعجاب

تحميل...

مرتبط


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل : الجيش الامريكي يقيم القيامة في صنعاء "فيديو مرعب للغارات الامريكية على العاصمة صنعاء"

جهينة يمن | 953 قراءة 

كأنها القيامة.. فيديوهات مخيفة من صنعاء بعد قصف أمريكي عنيف - [فيديوهات]

بوابتي | 926 قراءة 

اليمن تنتصر.. الوية العمالقة تعلن سقوط القوة الزائفة للحوثيين

المشهد اليمني | 748 قراءة 

عقب دكّ المقاتلات الامريكية لمعقل زعيمها... مليشيا الحوثي توجه طلبًا عاجلًا للأمم المتحدة

وطن نيوز | 521 قراءة 

أول رد حوثي على العملية العسكرية البرية المرتقبة ضدها

وطن نيوز | 466 قراءة 

الطيران الأمريكي يقصف منازل الشدادي في مأرب ويصل إلى هدف أوجع الحوثيين

نافذة اليمن | 411 قراءة 

صنعاء.. شائعة حوثية عن غارة أمريكية تجبر سكان حي في شارع الجزائر على النزوح

العاصمة أونلاين | 386 قراءة 

إعلان أمريكي ببدء مرحلة جديدة من الحرب

اليمن السعيد | 382 قراءة 

شاهد ماذا كشفت اعترافات خلية حوثية تم القبض عليها في الساحل الغربي

المشهد اليمني | 335 قراءة 

بالصور و الأسماء .. أول تقرير عسكري أمريكي يكشف عن هوية قيادات حوثية قتلت في الغارات الجوية

المشهد اليمني | 332 قراءة