مأرب وبن عزيز والعرادة

     
عدن توداي             عدد المشاهدات : 697 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
مأرب وبن عزيز والعرادة

 

 

عدن توداي

بقلم / ياسر غيلان

منذ أن وطأت قدمي تراب محافظة مأرب بعد 20 عاما من آخر زيارة لها وجدت أن مدينة مأرب الذي كانت عاصمة محافظة أصبحت عاصمة لكل الأقاليم اليمنية وليس لإقليم سبأ فقط.

عند دخولي الي مأرب وعند أول نقطة استوقفني رجال الأمن وطلبوا مني اثباتي اعطيتهم جواز السفر وكنت قادما من أداء العمرة وبعد التأكد من هويتي واني اعمل صحفي تم السماح لي بالعبور دون أن يسالني أحد من تتبع او عن توجهي فقط يكفي اني صحفي اوجة قلمي نحو مليشيات الحوثي وهذا عهدي منذ بد عملي في الصحافة عام 2004م.

دخلت المدينة وخلال لقاءاتي المتواضعة بأشخاص متواضعين جنود في الجيش الوطني وكذلك مواطنين وبسطاء وجدت الجميع يجمعون على رغبة الجميع في تحرير البلاد ودخول صنعاء وجدت الجميع يجمعون على كلمة سواء وهي معركة مصيرية يتم فيها اجتثاث مليشيات الحوثي وانهاء مشاريعها للابد.

كل من التقيته كنت أوجه له سؤال حول وضع الجيش الوطني ومعنوياته وللأمانة وجدت الجميع رغم ما يعانوه من تلاعب في صرف الرواتب والتعامل مع المتواجدين في مأرب غير المناطق الأخرى الذي تتسلم رواتبها بالريال السعودي بينما هم يتسلمون بالريال اليمني ولا يساوى 25 ٪ عن الذي يتسلمون رواتبهم بالريال السعودي وهنا أوجه رساله الى قيادة الجيش والمجلس الرئاسي والقوات المشتركة بالصرف للجميع بالريال السعودي أو ما يقابلة بالريال اليمني مساواة الجميع في مأرب وعدن وحضرموت والساحل وشبوة.

وعن بناء الجيش وجدت للأمانة اشادات كبيرة بالدور الذي قام به رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة في بناء الجيش الوطني ومما اكدوه لي أن الجيش تلقى تدريبا عاليا منذ توليه منصب رئيس هيئة الأركان وكذلك وجدوا أنه يعتبر نفسه جندى مثلهم يزورهم إلى المواقع الأمامية دون خوف من مليشيات أو استهداف اشعرهم بانة جندى سخر نفسه لخدمة الجيش والوطن وحتى أنه عند زيارته لهم لا يرد أحد من الجنود قدم له أي طلب.

أكدوا لي بأنه فاتح مكتبة كل ايام الاسبوع للجميع لا يرد أحد يحل مشاكل الجيش يهتم بتدريبهم وتأهيلهم.

أيقنت حينها بأن نهاية مليشيات الحوثي وتحرير الوطن على أيدي هؤلاء الأبطال في الجيش الوطني قيادة وصف وضباط وجنود.

فما سمعته عن رئيس هيئة الأركان الفريق الركن الدكتور صغير بن عزيز أعادتني الذاكرة للوراء تذكرت اخر للقاء اجريته معه في العام 2013 م كان لقاء مطول نشرته العديد من الصحف والمواقع الإخبارية حينها

من ابرز ما لفت انتباهي هي أنه أكثر ما تمناه هو دولة مدنية حديثة وان يأتي اليوم الذي يمشي فيه بالشارع بدون مرافقين تحدث عن الكثير في ذلك الحوار تطرق إلى أنه مع دوله مدنية وكان يتمنى جميع الأطراف صدق النوايا من أجل نجاح مؤتمر الحوار الوطني.

وها هو الآن يعمل على بناء جيش وطني يحرر البلاد ويحقق احلام الجميع بدولة مدنية حديثة.

أما عن الشيخ سلطان العرادة فقد وجدت مأرب الذي تحتضن جميع أقاليم اليمن يجمعون على شخص سلطان العرادة على أنه الملك الذي لا يظلم عنده احد وأنه حامي الجمهورية في مأرب حامي إقليم سبأ ولي مقال آخر حول هذه الشخصيتين بن عزيز والشيخ سلطان العرادة فكونوا معنا.

مقالات ذات صلة

د. وليد ناصر الماس يكتب.. رحيل اللواء صالح السّيّد….خسارة لا تقدر بثمن!!..

انتقالي أبين.. وحسن الاختيار.!!

شارك هذا الموضوع:

Tweet

المزيد

Telegram

معجب بهذه:

إعجاب

تحميل...

مرتبط

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

مأساة على طريق العرقوب في أبين.. النيران تلتهم باص ركاب بالكامل وعدد كبير من الضحايا - صور

المشهد اليمني | 480 قراءة 

أسماء الناجين من حادث احتراق حافلة النقل الجماعي في أبين

العاصفة نيوز | 455 قراءة 

إحتراق باص نقل جماعي بمن فيه قادم من السعودية في أبين (صور+الاسماء)

نيوز لاين | 411 قراءة 

أكثر من 40.. أسماء ضحايا حادث احتراق حافلة ركاب ‘‘صقر الحجاز’’ على طريق العرقوب في أبين

المشهد اليمني | 335 قراءة 

مأساة مروعة في أبين.. احتراق باص نقل جماعي ووفاة عشرات الركاب.. صور

نافذة اليمن | 299 قراءة 

وزير يمني سابق يؤكد ان القرار رقم 11 سيعيد رسم ملامح اليمن !

يمن فويس | 269 قراءة 

فاجعة.. وفاة نحو 40 مواطنا إثر احتراق باص نقل جماعي في أبين

الصحوة نت | 257 قراءة 

من هو الفائز برئاسة بلدية نيويورك زهران ممداني.. العدو الجديد لترامب؟

اليوم برس | 256 قراءة 

طارق صالح على متن الطائرة اليمنية.. لحظة رمزية تذكر اليمنيين بعلي عبدالله صالح

نيوز لاين | 254 قراءة 

وفاة قيادي بارز في الحزام الأمني بحادث مروري مروّع في العرقوب بأبين

موقع الأول | 239 قراءة