الأمن العسكري السابق يشعل فتيل المعارك في درعا.. وقوات الجولاني تردع

     
اليمن السعيد             عدد المشاهدات : 303 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت

		الأمن العسكري السابق يشعل فتيل المعارك في درعا.. وقوات الجولاني تردع

ال مسؤول إدارة العمليات العسكرية بمحافظة درعا السورية أن قواتهم تمكنت من فض الاشتباكات العنيفة التي دارت بين عدة أطراف بمدينة الصنمين. وفي تصريحات للوكالة السورية للأنباء "سانا"، قال مسؤول إدارة العمليات العسكرية بدرعا: "حصلت اشتباكات عنيفة بين عدة أطراف بمدينة الصنمين بريف درعا، استنفرت على إثرها قواتنا وتوجهت إلى مكان الاشتباك". â€ڈوأضاف: "بعد تدخل قواتنا تم الاتفاق على فض الاشتباكات بشكل فوري بين جميع الأطراف، واستلامنا جميع الأماكن الحكومية وتوفير الحماية للمرافق العامة، بالإضافة لسحب السلاح الثقيل والمتوسط من المجموعات المحلية". وتابع المسؤول: "كما تم الاتفاق على انتشار قواتنا وإدارة الأمن العام ووضع حواجز في المنطقة، وبيّنا أنه يمكن للجهات أن ترفع الدعاوى الشخصية إلى المحكمة ويحتكم الجميع إلى القضاء". وكان "تلفزيون سوريا" قد أشار إلى أن إدارة العمليات العسكرية أرسلت تعزيزات عسكرية إلى ريف درعا الشمالي، لتنفيذ حملة أمنية محتملة ضد عناصر من فلول نظام الأسد، على خلفية اشتباكات شهدتها المنطقة. وحسب ذات المصدر، فقد شهدت مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي مساء أمس السبت اشتباكات عنيفة بين عناصر غرفة عمليات الجنوب التابعة للإدارة السورية الجديدة، ومجموعة كانت تعمل لصالح فرع الأمن العسكري في نظام الأسد، يتزعمها المدعو "محسن الهيمد". في حين ذكرت شبكة أخبار "تجمع أحرار حوران" المحلية، أن رتلا لإدارة العمليات العسكرية "يتألف من نحو ألفي مقاتل" وصل صباح اليوم الأحد إلى مدينة الصنمين شمالي درعا، للشروع بعملية تفاوض مع مجموعة مسلحة يقودها "الهيمد". وجاء ذلك بالتزامن مع إصدار "ثوار الصنمين" بيانا طالبوا فيه بـ "محاسبة العصابة المجرمة التي دنست أرض الصنمين، وأوغلت في دمائنا قتلا وفسادا". وأردف البيان: "لقد شاهد العالم أجمع وبالأدلة القاطعة كيف سفكوا دماء الأطفال والنساء، واعتدوا على حرمة البيوت الآمنة، من دون وازع أو رادع". وطالب البيان عناصر المجموعة المعتدية بتسليم أنفسم "للعدالة والقصاص العادل، وإما أن نقتلعهم من جذورهم، ونطهر أرضنا من رجسهم بالكامل". وبينت الشبكة المحلية أن اشتباكات الصنمين بدأت بعد هجوم شنته مجموعة "الهيمد" المرتبطة بالأمن العسكري في النظام السابق، ضد فصيل محلي معارض لنظام الأسد يتمركز في الحي الشمالي من المدينة، كان يقوده "وليد الزهرة" (أبو خالد) قبيل مقتله باشتباكات ضد النظام السابق في مارس 2020. وتمت الإشارة إلى أن عناصر "الهيمد" استخدموا أسلحة خفيفة ومتوسطة في الهجوم من بينها مضادات أرضية، ما تسبب بمقتل شاب مدني برصاصة طائشة. في حيت سادت حالة من التوتر والذعر، وسط مناشدات للأهالي بعدم التنقل ضمن أحياء المدينة.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

خفايا خارطة الطريق: حل شامل بشروط الحوثيين..!

عدن حرة | 736 قراءة 

طارق صالح يحذّر من الخطر البيئي في البحر الأحمر بفعل ممارسات الحوثيين

حشد نت | 568 قراءة 

جدل واسع بعد ظهور عبد الملك الحوثي في مؤتمر قومي ببيروت يقوده حمدين صباحي

عدن نيوز | 554 قراءة 

الإقصاء الحوثية تحصد ضحية جديدة في الحديدة

حشد نت | 553 قراءة 

سوري يتحدث عن كارثة احتراق الباص في ابين ويكشف هذا الامر الصادم

كريتر سكاي | 533 قراءة 

وباء قاتل يجتاح اليمن ووفاة أكثر من 60 شخصًا في مارب

المشهد اليمني | 467 قراءة 

قنبلة صنعاء الأمنية: الكشف عن الخلايا المتورطة في اغتيال الرهوي والغماري

مساحة نت | 384 قراءة 

مصادر حوثية رسمية تكشف تفاصيل البيان المرتقب لوزارة الداخلية بحكومة صنعاء

نافذة اليمن | 342 قراءة 

ثلاثة سيناريوهات محتملة تنتظر مستقبل الحوثيين في اليمن

مأرب برس | 331 قراءة 

عاجل: استهداف سفينة في البحر الأحمر

صوت العاصمة | 325 قراءة