الأمن العسكري السابق يشعل فتيل المعارك في درعا.. وقوات الجولاني تردع

     
اليمن السعيد             عدد المشاهدات : 302 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت

		الأمن العسكري السابق يشعل فتيل المعارك في درعا.. وقوات الجولاني تردع

ال مسؤول إدارة العمليات العسكرية بمحافظة درعا السورية أن قواتهم تمكنت من فض الاشتباكات العنيفة التي دارت بين عدة أطراف بمدينة الصنمين. وفي تصريحات للوكالة السورية للأنباء "سانا"، قال مسؤول إدارة العمليات العسكرية بدرعا: "حصلت اشتباكات عنيفة بين عدة أطراف بمدينة الصنمين بريف درعا، استنفرت على إثرها قواتنا وتوجهت إلى مكان الاشتباك". â€ڈوأضاف: "بعد تدخل قواتنا تم الاتفاق على فض الاشتباكات بشكل فوري بين جميع الأطراف، واستلامنا جميع الأماكن الحكومية وتوفير الحماية للمرافق العامة، بالإضافة لسحب السلاح الثقيل والمتوسط من المجموعات المحلية". وتابع المسؤول: "كما تم الاتفاق على انتشار قواتنا وإدارة الأمن العام ووضع حواجز في المنطقة، وبيّنا أنه يمكن للجهات أن ترفع الدعاوى الشخصية إلى المحكمة ويحتكم الجميع إلى القضاء". وكان "تلفزيون سوريا" قد أشار إلى أن إدارة العمليات العسكرية أرسلت تعزيزات عسكرية إلى ريف درعا الشمالي، لتنفيذ حملة أمنية محتملة ضد عناصر من فلول نظام الأسد، على خلفية اشتباكات شهدتها المنطقة. وحسب ذات المصدر، فقد شهدت مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي مساء أمس السبت اشتباكات عنيفة بين عناصر غرفة عمليات الجنوب التابعة للإدارة السورية الجديدة، ومجموعة كانت تعمل لصالح فرع الأمن العسكري في نظام الأسد، يتزعمها المدعو "محسن الهيمد". في حين ذكرت شبكة أخبار "تجمع أحرار حوران" المحلية، أن رتلا لإدارة العمليات العسكرية "يتألف من نحو ألفي مقاتل" وصل صباح اليوم الأحد إلى مدينة الصنمين شمالي درعا، للشروع بعملية تفاوض مع مجموعة مسلحة يقودها "الهيمد". وجاء ذلك بالتزامن مع إصدار "ثوار الصنمين" بيانا طالبوا فيه بـ "محاسبة العصابة المجرمة التي دنست أرض الصنمين، وأوغلت في دمائنا قتلا وفسادا". وأردف البيان: "لقد شاهد العالم أجمع وبالأدلة القاطعة كيف سفكوا دماء الأطفال والنساء، واعتدوا على حرمة البيوت الآمنة، من دون وازع أو رادع". وطالب البيان عناصر المجموعة المعتدية بتسليم أنفسم "للعدالة والقصاص العادل، وإما أن نقتلعهم من جذورهم، ونطهر أرضنا من رجسهم بالكامل". وبينت الشبكة المحلية أن اشتباكات الصنمين بدأت بعد هجوم شنته مجموعة "الهيمد" المرتبطة بالأمن العسكري في النظام السابق، ضد فصيل محلي معارض لنظام الأسد يتمركز في الحي الشمالي من المدينة، كان يقوده "وليد الزهرة" (أبو خالد) قبيل مقتله باشتباكات ضد النظام السابق في مارس 2020. وتمت الإشارة إلى أن عناصر "الهيمد" استخدموا أسلحة خفيفة ومتوسطة في الهجوم من بينها مضادات أرضية، ما تسبب بمقتل شاب مدني برصاصة طائشة. في حيت سادت حالة من التوتر والذعر، وسط مناشدات للأهالي بعدم التنقل ضمن أحياء المدينة.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

اسرائيل.. تحضيرات تاريخية لزيارة زعيم مسلم .. من هو ؟

موقع الأول | 813 قراءة 

"برّع يا سرق برّع".. فعالية للانتقالي بالضالع تتحول لتظاهرة غاضبة ضد "الزبيدي" وتجبره على المغادرة (فيديو)

الموقع بوست | 751 قراءة 

بن بريك ينفجر غاضبًا: الجنوب يُنهب بشعارات وطنية زائفة!

موقع الأول | 571 قراءة 

خسائر الحوثيين تتصاعد.. تشييع 27 عنصرًا بينهم قيادات رفيعة منذ مطلع أكتوبر

حشد نت | 541 قراءة 

المشاط يدعو السعودية إلى إنهاء العدوان وتنفيذ استحقاقات السلام

قناة المهرية | 503 قراءة 

أول تعليق من تيار القيادي صلاح الشنفرة حول فعالية الإنتقالي بذكرى 14 اكتوبر في الضالع

يمن فويس | 443 قراءة 

الجيش المصري يكشف سبب الانفجار المدوي في القاهرة

الوطن العدنية | 419 قراءة 

عاجل:وصول جثمان الفنان علي عنبه الى صنعاء(صور)

كريتر سكاي | 403 قراءة 

ترامب في شرم الشيخ: العراق لديه نفط كثير لا يعرف ماذا يفعل به وهذه مشكلة كبيرة

عدن نيوز | 378 قراءة 

ضبط أكثر من 24 ألف قطعة لصناعة الطائرات المسيرة في ميناء عدن

تهامة 24 | 309 قراءة