أعلنت الشركة الفرنسية العاملة في بالحاف عن توقيع عقود مع شركات أخرى، تلتزم بموجبها بتوفير الكهرباء لمحافظة شبوة، بالإضافة إلى تحسين الوضع الصحي والتعليمي للمواطنين. وأكدت الشركة أنها تتحمل مسؤوليات كبيرة في هذا المجال، بما في ذلك دعم الخدمات الأساسية وتحسين مستوى الحياة للسكان.
على الرغم من هذه التعهدات، لا تزال الكهرباء في شبوة متقطعة، كما أن الخدمات الصحية والتعليمية لا تزال تعاني من نقص كبير. وقد أثارت هذه الأوضاع تساؤلات عديدة حول مصير الالتزامات التي تعهدت بها الشركة.
وأفادت الشركة الفرنسية بأنها تُسدد مستحقاتها للسلطة المحلية والحكومة والمندوب السامي، مما يطرح سؤالًا ملحًا حول مصير هذه الأموال في ظل استمرار معاناة سكان شبوة من نقص الخدمات الأساسية.
يبقى الأمل معقودًا على تدخل الجهات المعنية لتحديد المسار الصحيح وتحقيق الالتزامات المعلنة من قبل الشركات، لضمان تحسين ظروف الحياة لسكان شبوة وتوفير الخدمات التي يحتاجونها بشدة.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news