تحركات مفاجئة وتغيير في مسار الصراع في اليمن...هل انتهى كل شيء

كشفت مصادر مطلعة عن تحركات أمريكية جديدة تهدف إلى وقف العمليات العسكرية التي تشنها جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن ضد إسرائيل، وذلك عبر الاستعانة بوساطة من دولة خليجية وإيران.

عرض أمريكي لخفض التصعيد مقابل وقف الهجمات:

نقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن مصادر حوثية مقربة، أن الولايات المتحدة تعرض على الحوثيين خفض التصعيد العسكري في اليمن مقابل توقف الجماعة عن شن هجمات على إسرائيل.

ويهدف هذا التحرك، بحسب المصادر، إلى إتاحة المجال للجهود الدبلوماسية الدولية الرامية إلى وقف الحرب في قطاع غزة.

تكرار لطلب سابق وعدم تنفيذ الوعود: أشارت المصادر إلى أن هذا الطلب الأمريكي ليس جديدًا، حيث سبق أن تقدمت به واشنطن في شهر كانون الثاني الماضي، لكن الوعود الأمريكية آنذاك بوقف ما وصفته المصادر بـ "جرائم الإبادة" في غزة لم يتم تنفيذها.

الوساطة العمانية ودورها في التوصل لاتفاق:

كشفت المصادر عن إعادة تفعيل الوساطة العمانية في الملف اليمني، وذلك من خلال زيارة وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، إلى طهران.

ويهدف هذا التحرك إلى إيجاد إطار أوسع للدفع نحو اتفاق شامل في اليمن، يتضمن بحسب المصادر، إغلاق ما وصف بـ "جبهة الإسناد لقطاع غزة" قبل انتهاء ولاية الإدارة الأمريكية الحالية.

تصاعد الهجمات الحوثية وردود الفعل الإسرائيلية:

تشهد الفترة الأخيرة تصاعدًا في الهجمات التي يشنها الحوثيون على إسرائيل، والتي أصبحت شبه يومية، وذلك تحت ذريعة دعم قطاع غزة.

في المقابل، يرد الجيش الإسرائيلي على هذه الهجمات بشن غارات على مواقع ومنشآت في اليمن.