وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا بدمشق لبحث علاقات أوروبا بالإدارة الجديدة

     
الموقع بوست             عدد المشاهدات : 49 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا بدمشق لبحث علاقات أوروبا بالإدارة الجديدة

وصل وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا، جان نويل بارو وأنالينا بيربوك صباح اليوم الجمعة إلى دمشق، بالنيابة عن الاتحاد الأوروبي، في زيارة تستغرق يوما واحدا سيلتقيان خلالها قائد الإدارة السورية أحمد الشرع.

 

وأكد الوزير الفرنسي عقب وصوله للعاصمة السورية أن بلاده "تدعم تطلعات الشعب السوري بشأن انتقال سياسي سلمي"، مشيرا إلى أن البعثة الدبلوماسية الفرنسية ستعود قريبا إلى سوريا.

 

وكتب -في منشور على منصة إكس في وقت سابق اليوم- "معا، فرنسا وألمانيا، نقف إلى جانب السوريين، في كل أطيافهم.. نريد تعزيز انتقال سلمي وفعال لخدمة السوريين ومن أجل استقرار المنطقة".

 

أما وزيرة الخارجية الألمانية، فقالت لدى وصولها إلى دمشق إن موعد مغادرة روسيا قواعدها العسكرية في سوريا قد حان، مشيرة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو من "دعم بشار الأسد لفترة طويلة ومن غطى وساند جرائمه".

 

بداية جديدة

 

كما نقل بيان -صادر عن الخارجية الألمانية- أن الوزيرة قالت قبيل مغادرتها إلى العاصمة السورية إن "رحلتي اليوم مع نظيري الفرنسي، وبالنيابة عن الاتحاد الأوروبي، إشارة واضحة إلى السوريين مفادها أن البداية السياسية الجديدة ممكنة بين أوروبا وسوريا وبين ألمانيا وسوريا".

 

وأضافت أنها تتوجه إلى سوريا "بيد ممدودة" بعد أن سيطرت قوات المعارضة السورية على دمشق في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأطاحت بنظام الرئيس بشار الأسد.

 

وتابعت بيربوك "لدينا الآن هدف نضعه بعين الاعتبار ويتوق إليه ملايين السوريين أيضا، وهو أن تتمكن سوريا مرة أخرى من أن تصبح عضوا يحظى بالاحترام في المجتمع الدولي".

 

وأضافت "لا يمكن أن تكون هناك بداية جديدة إلا إذا أفسح المجتمع السوري الجديد لجميع السوريين -نساء ورجالا وبغض النظر عن المجموعة العرقية أو الدينية- مكانا في العملية السياسية، ومنحهم حقوقا ووفر لهم الحماية".

 

وأكدت الوزيرة الألمانية أن هذه الحقوق يجب حمايتها و"لا ينبغي تقويضها عبر فترات طويلة للغاية لحين إجراء انتخابات أو اتخاذ خطوات لأسلمة نظام القضاء أو التعليم".

 

حراك دبلوماسي

 

ومن المقرر أن يزور هذان الوزيران الأوروبيان -قبل أن يلتقيا الشرع- سجن صيدنايا الواقع بمحيط دمشق، الذي شكّل رمزا لقمع السلطات خلال فترة حكم الأسد.

 

وشهدت سوريا الفترة الأخيرة حركة دبلوماسية نشطة حيث استقبلت العديد من الوفود الدبلوماسية العربية والدولية منذ سقوط النظام السابق، لتخرج من عزلة فرضت عليها منذ قمع الأسد المظاهرات الشعبية التي خرجت عام 2011.

 

وكانت فرنسا أرسلت في 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي مبعوثين لدى السلطات السورية الجديدة، ورفعت علمها فوق سفارتها المغلقة منذ عام 2012 في دمشق.

 

كما أرسلت ألمانيا -التي أغلقت سفارتها في دمشق منذ 2012- مبعوثين في اليوم ذاته بهدف إقامة اتصالات مع السلطات الانتقالية التي تراقب خطواتها الأولى في الحكم بحذر.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

المشاط يكشف عن الرسالة التي تم ابلاغ ترامب بها حتى أعلن وقف الهجمات !

اليوم برس | 991 قراءة 

صالح يؤكد: صور الشهداء ستملأ صنعاء قريبًا.. والنصر يلوح في الأفق!

نيوز لاين | 904 قراءة 

اول رد للعليمي على الهدنة مع الحوثي

العربي نيوز | 729 قراءة 

ترامب يتراجع عن "استسلام الحوثيين" (فيديو)

العربي نيوز | 705 قراءة 

السعودية تُصعّد دعمها: الأمير خالد بن سلمان يقود تحركًا حاسمًا بشأن اليمن

نيوز لاين | 533 قراءة 

عُمان تعلن رسميًا استسلام الحوثي تحت وطأة الضربات الأمريكية

صحيفة ١٧ يوليو | 517 قراءة 

سياسي حوثي يُصعّد: لماذا وصف جماعته بالأغبياء؟

المرصد برس | 510 قراءة 

نزاع عائلي يتحول إلى مواجهة مسلحة: تفاصيل صادمة عن اشتباكات رجل الأعمال الشيباني في تعز

نيوز لاين | 454 قراءة 

النصر يلوح في الأفق...صالح يؤكد: صور الشهداء ستملأ صنعاء قريبًا

جهينة يمن | 451 قراءة 

عاجل:وسط إستنفار كبير..هجوم مباغت على جماعة الح'وثيين

جهينة يمن | 440 قراءة