تقرير| تفجير دار الرئاسة.. بداية موجة الإرهاب التي عصفت باليمن

     
وكالة 2 ديسمبر             عدد المشاهدات : 666 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تقرير| تفجير دار الرئاسة.. بداية موجة الإرهاب التي عصفت باليمن

في أول جمعة من رجب 1432 هجرية الموافق الثالث من يونيو/ حزيران 2011 م، شهد اليمن جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة الذي استهدف رئيس الجمهورية آنذاك الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح وكبار المسؤولين في الدولة، ليكون هذا الهجوم الإرهابي نقطة الانزلاق إلى اللا دولة وفوضى اكتوى بنارها من بارك الجريمة قبل غيره، ومن كان يوماً شاباً حالماً في بالساحات هو اليوم إما مهجَّر قسرياً أو عاطل عن العمل يحلم بما يسد رمقه وأسرته، وفوق هذا وذاك تجده -إن كان في المناطق الرازحة تحت سطوة مليشيا الحوثي الإرهابية- عاجزاً حتى عن الكلام.

وقع التفجير أثناء صلاة الجمعة في مسجد دار الرئاسة وأسفر عن إصابة  رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح وعدد من كبار المسؤولين في الدولة، حيث كان الهجوم بمثابة "مؤامرة مكتملة الأركان وعمل إرهابي واضح".

كان الهدف من هذا الهجوم الغاشم استهداف رمز الدولة الشرعية بهدف جر البلاد إلى أتون حرب وفوضى مستمرة، ولكن الزعيم صالح، رغم إصابته، تجنب الانجرار وراء هذا المخطط الإرهابي، وتمسك بالمصلحة الوطنية، وامتنع عن أي تصعيد قد يؤدي إلى مزيد من الدماء والانقسام.

وبحسب محللين، فإن هذا الهجوم الإرهابي لم يكن مجرد محاولة اغتيال، بل كان محاولة لنسف شرعية الدولة اليمنية ودستورها، ما يجعل القوى السياسية والوطنية مدعوة حتى اليوم إلى ضرورة إدانة هذا العمل الإرهابي بشدة وعدم السكوت عنه، باعتباره عملاً إرهابياً استهدف الدولة اليمنية ورمز شرعيتها الدستورية.

وقد أدت تداعيات الهجوم الإرهابي إلى تصاعد العنف في البلاد، وفتح الباب أمام تمدد مليشيا الحوثي الإرهابية التي استفادت من حالة الفوضى والانقسام التي أحدثها الهجوم، مما ساهم في انتشار الفوضى وتفكيك النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية في البلاد وعودة الإمامة بأسوأ نسخها بعد أن تسللت من خيامها في الساحات وعبر الصدوع التي أحدثتها حالة الانقسام السياسية في تلك المرحلة.

اليوم ونحن في الذكرى الـ13 وفي خضم المعركة الوطنية المقدسة التي يخوضها الشعب لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية وبتر الذراع الإيرانية فإن القوى السياسية الوطنية جمعاء، ومن باب تعزيز وحدة الصف الوطني، مدعوة إلى إدانة واضحة للهجوم ومحاسبة المسؤولين عنه، باعتبار ذلك التزاماً ضرورياً لمواجهة العنف والإرهاب بكل أشكاله، فإدانة الإرهاب واجبة بغض النظر عن هُوية مرتكبيه، سيما وأن اليمن لا يزال يعاني من تداعيات هذا الهجوم الذي لم يرد منه النيل فقط من علي عبدالله صالح بل من اليمنيين كافة ومن حاضرهم ومستقبلهم.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

ترامب ينتقم لعيدروس الزبيدي! .. حادثة تهز العالم

المشهد اليمني | 641 قراءة 

عمدة نيويورك يستفز اليمنيين ويثير غضبهم بهذه العبارة

المشهد اليمني | 566 قراءة 

خطف ناشطة على تيك توك وإعدامها علانية على يد مسلحين

الوطن العدنية | 365 قراءة 

اعلان امريكي بشأن مصير اليمن!

نيوز لاين | 319 قراءة 

اليمن: العليمي يوجه بإعادة انتشار قوات الجيش في الساحل الغربي بعد احتكاكات محدودة

يمن فيوتشر | 289 قراءة 

الملك سلمان يدعو جميع المواطنين والمقيمين في السعودية لأمر هام الخميس المقبل

نافذة اليمن | 286 قراءة 

من هوالقائد الذي تسلم نقطة درع الوطن في الصبيحة عقب انسحابها منها ؟

يمن فويس | 250 قراءة 

تعرف على القائد الذي تسلم نقطة درع الوطن في الصبيحة عقب انسحابها منها

كريتر سكاي | 248 قراءة 

يمنية تتعرض للذبح بامريكا (تفاصيل)

نيوز لاين | 243 قراءة 

طلب مصري للرئيس ”العليمي” يثير ضجة كبيرة ويشعل المواقع

نيوز لاين | 230 قراءة