تقرير| تفجير دار الرئاسة.. بداية موجة الإرهاب التي عصفت باليمن

     
وكالة 2 ديسمبر             عدد المشاهدات : 670 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تقرير| تفجير دار الرئاسة.. بداية موجة الإرهاب التي عصفت باليمن

في أول جمعة من رجب 1432 هجرية الموافق الثالث من يونيو/ حزيران 2011 م، شهد اليمن جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة الذي استهدف رئيس الجمهورية آنذاك الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح وكبار المسؤولين في الدولة، ليكون هذا الهجوم الإرهابي نقطة الانزلاق إلى اللا دولة وفوضى اكتوى بنارها من بارك الجريمة قبل غيره، ومن كان يوماً شاباً حالماً في بالساحات هو اليوم إما مهجَّر قسرياً أو عاطل عن العمل يحلم بما يسد رمقه وأسرته، وفوق هذا وذاك تجده -إن كان في المناطق الرازحة تحت سطوة مليشيا الحوثي الإرهابية- عاجزاً حتى عن الكلام.

وقع التفجير أثناء صلاة الجمعة في مسجد دار الرئاسة وأسفر عن إصابة  رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح وعدد من كبار المسؤولين في الدولة، حيث كان الهجوم بمثابة "مؤامرة مكتملة الأركان وعمل إرهابي واضح".

كان الهدف من هذا الهجوم الغاشم استهداف رمز الدولة الشرعية بهدف جر البلاد إلى أتون حرب وفوضى مستمرة، ولكن الزعيم صالح، رغم إصابته، تجنب الانجرار وراء هذا المخطط الإرهابي، وتمسك بالمصلحة الوطنية، وامتنع عن أي تصعيد قد يؤدي إلى مزيد من الدماء والانقسام.

وبحسب محللين، فإن هذا الهجوم الإرهابي لم يكن مجرد محاولة اغتيال، بل كان محاولة لنسف شرعية الدولة اليمنية ودستورها، ما يجعل القوى السياسية والوطنية مدعوة حتى اليوم إلى ضرورة إدانة هذا العمل الإرهابي بشدة وعدم السكوت عنه، باعتباره عملاً إرهابياً استهدف الدولة اليمنية ورمز شرعيتها الدستورية.

وقد أدت تداعيات الهجوم الإرهابي إلى تصاعد العنف في البلاد، وفتح الباب أمام تمدد مليشيا الحوثي الإرهابية التي استفادت من حالة الفوضى والانقسام التي أحدثها الهجوم، مما ساهم في انتشار الفوضى وتفكيك النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية في البلاد وعودة الإمامة بأسوأ نسخها بعد أن تسللت من خيامها في الساحات وعبر الصدوع التي أحدثتها حالة الانقسام السياسية في تلك المرحلة.

اليوم ونحن في الذكرى الـ13 وفي خضم المعركة الوطنية المقدسة التي يخوضها الشعب لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية وبتر الذراع الإيرانية فإن القوى السياسية الوطنية جمعاء، ومن باب تعزيز وحدة الصف الوطني، مدعوة إلى إدانة واضحة للهجوم ومحاسبة المسؤولين عنه، باعتبار ذلك التزاماً ضرورياً لمواجهة العنف والإرهاب بكل أشكاله، فإدانة الإرهاب واجبة بغض النظر عن هُوية مرتكبيه، سيما وأن اليمن لا يزال يعاني من تداعيات هذا الهجوم الذي لم يرد منه النيل فقط من علي عبدالله صالح بل من اليمنيين كافة ومن حاضرهم ومستقبلهم.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

اليمن مات. وهذا ما سيحلّ مكانه!

الوطن العدنية | 889 قراءة 

هل اكتشفت الرياض أن قوات الدرع التي بنتها غير جاهزة للمواجهة؟

الوطن العدنية | 515 قراءة 

شرطاً جديداً يفرضه منفذ الوديعة على المغتربين اليمنيين

يمن فويس | 502 قراءة 

حسين الجسمي يستفز الشعب اليمني.. اكتشف القصة

المشهد اليمني | 485 قراءة 

ضجة في اليمن بسبب تصريح حسين الجسمي.. ما الذي حدث؟

المرصد برس | 436 قراءة 

باسندوة: أتمنى الموت قبل أن أرى تقسيم اليمن

قناة المهرية | 392 قراءة 

رئيس الوزراء الأسبق ‘‘باسندوة’’ يخرج عن صمته ويعلن موقفه من سيطرة الانفصاليين على حضرموت والمهرة: أتمنى الموت قبل أن أرى هذا الأمر!!

المشهد اليمني | 362 قراءة 

عاجل:عمرو بن حبريش يتحدث عن خروج قوات الانتقالي من حضرموت

كريتر سكاي | 349 قراءة 

انفصال جنوب اليمن وشيكاً

الوطن العدنية | 332 قراءة 

كانت حول (الانفصال)!.. الوزير الأسبق الرويشان يكشف تفاصيل مكالمة لرئيس الوزراء الأسبق لأخيرة!

موقع الأول | 318 قراءة