ما علاقة ذلك بالتصعيد العسكري في اليمن؟ - تقرير أمريكي يكشف عن قرب الانتهاء من تشييد مطار "غامض" في جزيرة عبدالكوري بسقطرى (ترجمة خاصة)

     
الموقع بوست             عدد المشاهدات : 170 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
ما علاقة ذلك بالتصعيد العسكري في اليمن؟ - تقرير أمريكي يكشف عن قرب الانتهاء من تشييد مطار "غامض" في جزيرة عبدالكوري بسقطرى (ترجمة خاصة)

كشف تقرير أمريكي، عن قرب الانتهاء من تشييد مطار وصفه بـ "الغامض" في أرخبيل سقطرى اليمنية تحديدا في جزيرة عبد الكوري.

 

وقال موقع "

The Maritime Executive

" في تقرير ترجم أبرز مضمونه إلى اللغة العربية "الموقع بوست" إنه خلال الأيام الأخيرة حتى يوم 28 ديسمبر/ كانون الأول، كانت هناك فجوة في المدرج عند نهايته الشمالية، وإذا تم ردمها فسوف يكتمل المدرج بطول 2400 متر".

 

وحسب التقرير فإنه خلال الفترة الفاصلة بين اليومين الخمسة، تم رسم خارطة المطار أيضًا على الطرف الشمالي البعيد للمدرج بالكامل، على الجانب البعيد من الفجوة.

 

ورجح التقرير أن العمليات المتسارعة تأتي في سياق الصراع المتصاعد حول اليمن، في ظل تهديدات جماعة الحوثي للملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي.

 

وقال "مع تزايد خطر تصعيد الصراع حول اليمن والقنوات البحرية المحيطة به، بدأت إسرائيل في توسيع نطاق هجماتها على الحوثيين لتشمل الموانئ وسلاسل الإمداد الممتدة إلى إيران. وحث بعض المعلقين على فرض حصار كامل على اليمن الخاضع لسيطرة الحوثيين، مع حظر جميع حركة المرور البحرية والجوية بين إيران واليمن. واقترح آخرون في إسرائيل أن الأهداف المرتبطة داخل إيران يجب أن تؤخذ في الاعتبار أيضًا في نطاقها.

 

وأضاف "إذا أراد المرء الاستجابة بسرعة لأهداف الحوثيين في الفرصة، مثل شن هجوم على سفينة تجارية، فإنه يحتاج في الوقت الحاضر عمومًا إلى مرافقة بحرية قريبة أو حاملة طائرات. ومع ذلك، يحتاج معظم خصوم الحوثيين إلى الإطلاق من مطارات تبعد آلاف الكيلومترات، مما يمثل تحديات في مجال الاستخبارات والاستهداف والتزود بالوقود ويجعل من المستحيل الاستجابة السريعة لموقف تكتيكي متطور".

 

ووفقا للتقرير فإن المطار على جزيرة عبد الكوري اليمنية - بجوار قناة جاردافوي – يكتسب أهمية استراتيجية أكبر. مشيرا إلى أن إن الطائرات التي تحلق من عبد الكوري ستسيطر على قنوات الشحن عبر خليج عدن إلى مضيق باب المندب، ويمكنها الحفاظ على وجود مستمر أو القدرة على الاستجابة السريعة لشن مهام تكتيكية ردًا على التهديدات العابرة للشحن التجاري.

 

وطبقا للتقرير فإنه بدأ العمل في المطار على عبد الكوري في عام 2021، لكنه تقدم ببطء. لعدة أشهر متتالية، لم يكن هناك تقدم واضح. ولكن في الأسابيع الأخيرة، تسارعت وتيرة العمل.

 

وزاد "اعتبارًا من 23 ديسمبر، تم الانتهاء من 1800 متر من المدرج، وتم طلائه بعلامات المسافة ومفاتيح البيانو في الطرف الجنوبي. كما تم تعبيد ساحة الانتظار - على الرغم من أنها ربما تكون كبيرة بما يكفي فقط لاستدارة الطائرات الزائرة".

 

ويرى أن المدرج - عند الانتهاء منه - يتمتع بالقوة الكافية لدعم مجموعة كاملة من الطائرات الهجومية والاستطلاعية البحرية وطائرات النقل الثقيلة؛ كما تم تشغيل مصنع سحق على بعد ثلاثة أميال إلى الجنوب الغربي، مع شاحنات تنقل المواد الخام لبناء أسس كافية لتحمل وزن الطائرات الكبيرة.

 

وقال "تم بناء ما يبدو أنه ثكنة بها عشرة منازل جديدة في خيصة صالح، على بعد أربعة أميال إلى الغرب من المطار، مع ظهور علامات الاستخدام الكثيف على الطريق بينهما".

 

وأردف "يبدو أن رصيفًا جديدًا قد بُني على الشاطئ في كيليميا، مواجهًا للجنوب وفي ظل الجزيرة - وبالتالي فهو محمي بشكل أفضل من هجوم الطائرات بدون طيار الحوثية المحتمل مقارنة بالرصيف المعرض للعاصفة والذي كان يستخدم سابقًا على الساحل الشمالي".

 

وأشار إلى أن هناك شكلًا من أشكال موقع المرافق على أعلى نقطة من تلة يبلغ ارتفاعها 100 متر إلى الغرب من الطرف الشمالي للمطار ومجاورة له.

 

وتابع "يطل موقع قمة التل على الساحل الشمالي، ويخدمه طريق مستخدم جيدًا، وقد تم احتلاله واستخدامه لمدة 15 عامًا على الأقل. الغرض من الموقع غير واضح، ولكن يمكن أن يكون هوائي راديو أو موقع ضخ مياه. كما سيكون في وضع جيد لتلبية احتياجات الاتصالات للمطار".

 

واستدرك "ربما يرتبط بالشائعات المتداولة في الصحافة اليمنية بأنه كان يعمل كمحطة لجمع المعلومات الاستخبارية، وقد جذب الموقع درجة غير عادية من اهتمام التصوير عبر الأقمار الصناعية في أكتوبر".

 

وبالمعدل الذي يتقدم به العمل، يشير التقرير إلى أن المطار سيكون قادراً على استضافة عمليات بدائية في غضون أسابيع، وعند هذه النقطة قد يصبح من الواضح لمن ولأي غرض تم بناء هذا المطار الذي يهيمن على المداخل البحرية لخليج عدن.

 

 وعلى أقل تقدير -حسب التقرير- يمكن أن يكون مفيداً كمطار تحويلي في حالات الطوارئ. وعلى غرار ملحمة دييغو جارسيا، فمن المرجح أن يكون قد تم بناؤه على حساب السكان المحليين وليس من أجل المنفعة الإنسانية لهم، إذا سُمح لأي منهم بالبقاء على الجزيرة بمجرد بدء عمليات الطيران.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

شرطاً جديداً يفرضه منفذ الوديعة على المغتربين اليمنيين

يمن فويس | 543 قراءة 

حسين الجسمي يستفز الشعب اليمني.. اكتشف القصة

المشهد اليمني | 538 قراءة 

ضجة في اليمن بسبب تصريح حسين الجسمي.. ما الذي حدث؟

المرصد برس | 496 قراءة 

باسندوة: أتمنى الموت قبل أن أرى تقسيم اليمن

قناة المهرية | 405 قراءة 

عاجل:عمرو بن حبريش يتحدث عن خروج قوات الانتقالي من حضرموت

كريتر سكاي | 401 قراءة 

مشاورات سعودية- إماراتية خلف الكواليس بشأن تطورات الجنوب وبيان مرتقب لاحتواء الموقف

عدن حرة | 386 قراءة 

رئيس الوزراء الأسبق ‘‘باسندوة’’ يخرج عن صمته ويعلن موقفه من سيطرة الانفصاليين على حضرموت والمهرة: أتمنى الموت قبل أن أرى هذا الأمر!!

المشهد اليمني | 384 قراءة 

انفصال جنوب اليمن وشيكاً

الوطن العدنية | 374 قراءة 

كانت حول (الانفصال)!.. الوزير الأسبق الرويشان يكشف تفاصيل مكالمة لرئيس الوزراء الأسبق لأخيرة!

موقع الأول | 352 قراءة 

كاتب سعودي: هذا ما كشفه خروج الانتقالي من عدن وتمدده إلى حضرموت

المشهد اليمني | 297 قراءة