إنسانية المقاومة الوطنية تفتتح مدرسة متكاملة في ريف ذُباب بتعز

سمانيوز/متابعات

في ختام عام حافل بالإنجازات التنموية والإنسانية، افتتحت خلية الأعمال الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية، اليوم، مدرسة أساسية حديثة في قرية البحصة بريف مديرية ذُباب المندب بمحافظة تعز، برعاية كريمة من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد طارق صالح، وبدعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقد شهد حفل الافتتاح حضور عدد من الشخصيات القيادية، أبرزهم رئيس دائرة الشباب في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية إبراهيم المزلم، ومسؤول العمليات في اللواء الثاني مشاة بحري العقيد هاني قيوع، ومدير خلية الأعمال الإنسانية عبدالله الحبيشي، بالإضافة إلى مدير المدرسة طه عبدالله.

تتكون المدرسة من ستة فصول دراسية حديثة، إلى جانب مكاتب إدارية وملحقات متكاملة، بما في ذلك منظومة طاقة شمسية متطورة لضمان استمرارية توفير الكهرباء، كما تم تجهيز المدرسة بكافة المستلزمات الدراسية، شملت التأثيث الكامل وتوزيع الحقائب والزي المدرسي للطلاب.

وخلال الفعالية أكد “المزلم” أن افتتاح المدرسة يُعد تتويجًا لعام مليء بالمشاريع التنموية والإنسانية التي نفذتها خلية الأعمال الإنسانية.. مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يعكس التزام المقاومة بنهجها الثابت، الذي يجمع بين معركة القلم والبندقية، في سبيل استعادة الدولة، والقضاء على أوهام الولاية، وقطع أذرع النفوذ الإيراني في اليمن.

من جانبهم عبر أهالي قرية البحصة عن بالغ شكرهم وتقديرهم للعميد طارق صالح ولدولة الإمارات العربية المتحدة، قيادةً وحكومةً وشعبًا، على الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع التعليمي في المنطقة.. مؤكدين أن افتتاح هذه المدرسة سيُسهم في الحد من تسرب الطلاب، ويمثل دفعة قوية لتحسين فرص التعليم في قريتهم والمناطق المجاورة.

ويأتي هذا المشروع كجزء من سلسلة المبادرات الإنسانية والتنموية التي نفذتها خلية الأعمال الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية خلال العام 2024، لتؤكد التزامها بدعم المجتمعات المحلية وتعزيز صمودها في مواجهة التحديات، جنبًا إلى جنب مع المعركة الوطنية الكبرى لاستعادة اليمن وبناء مستقبله.