عقد فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي في المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة عضو هيئة الرئاسة، عبدالرؤوف حسن السقاف، اليوم الثلاثاء، لقاءً موسعًا مع الهيئات التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي في مديريات زمخ ومنوخ والعبر وحجر الصيعر، بوادي حضرموت.
وفي مستهل اللقاء، قدم السقاف استعراضًا شاملًا لأبرز التطورات السياسية على الساحتين الداخلية والخارجية المتعلقة بالقضية الجنوبية، مشددًا على الجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، لاستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة، وترسيخ حضور المجلس في كافة المديريات الجنوبية، ولا سيما المناطق الحدودية.
وأكد السقاف أن المجلس الانتقالي يولي المديريات الصحراوية الغربية أهمية قصوى، نظرًا لأهميتها، مشيرًا إلى أن هذا الاهتمام يهدف إلى تمكين أبنائها من المشاركة الفاعلة في حماية أمنها واستقرارها، وتعزيز دورهم في النضال الجنوبي، إلى جانب التخفيف من معاناة المواطنين من خلال تحسين الأداء، وتوجيه برامج الأنشطة والمشاريع التنموية بما يحقق تطلعات أبناء هذه المديريات.
وأوضح السقاف أن النزول الميداني إلى هذه المديريات يأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس الزُبيدي، بهدف الاطلاع عن قرب على سير العمل في الهيئات التنفيذية للمجلس، وتقييم أدائها لتحسين فاعليتها وضمان تحقيق أهداف المجلس في تعزيز الحضور الشعبي وتلبية احتياجات المواطنين.
وشدد رئيس فريق التواصل على أهمية الاستعداد للمرحلة القادمة، داعيًا جميع القيادات والقواعد إلى تعزيز الاصطفاف خلف القيادة العليا، والعمل بروح الفريق الواحد لمواصلة النضال وتحقيق تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته.
وخلال اللقاء، استعرض أعضاء الهيئات التنفيذية تقارير مفصلة حول سير العمل، متطرقين إلى التحديات والصعوبات التي تواجههم، حيث جرت مناقشة المقترحات والآليات الكفيلة بتجاوز تلك التحديات وتعزيز زخم العمل والأنشطة الميدانية في هذه المديريات، بما يعكس أهمية دورها المحوري في المشروع الوطني الجنوبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news