أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد خلال لقائه مع نظيره التركي، أن تركيا كانت دائمًا صديقة للشعب السوري ووقفت معه منذ بداية الثورة. وأشار إلى أهمية تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع أنقرة بما يتوافق مع تطلعات المنطقة.
وفي تصريحاته، أكد المقداد أنه تم بحث سبل تعزيز الحكومة المقبلة وحصر السلاح بيد الدولة. كما قدم وزير الخارجية التركي تعازيه للشهداء السوريين، مشيدًا بالصمود السوري خلال الفترة الماضية التي وصفها بالسوداء.
وذكر الوزير التركي أن سوريا مقبلة على مستقبل مشرق، معبرًا عن دعم بلاده للسوريين في جهودهم لإعادة بناء مؤسسات الدولة. كما أكد أنه يجب أن يكون هناك توافق داخلي في سوريا لتلبية الوعود التي تم قطعها.
وشدد على ضرورة تأسيس نظام يحمي الأقليات ووضع دستور جديد يحترم جميع الطوائف في البلاد. وأعرب عن أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا لتمكين الإدارة الجديدة من تحقيق أهدافها.
كما تطرق إلى أهمية التواصل مع القيادة الجديدة في سوريا، مؤكدًا أن الوقت ليس في صالح الانتظار. وأكد أيضًا رفض أي وجود لمنظمات إرهابية في سوريا، مشددًا على إصرار الإدارة السورية على مكافحة هذه التنظيمات.
وفي ختام حديثه، دعا الوزير التركي إلى احترام وحدة الأراضي السورية ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، معبرًا عن أمله في أن تكون التجارب الماضية دافعًا للعمل من أجل مستقبل أفضل.
المصدر: الجزيرة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news