تعيين الشيباني أول وزير خارجية بعد سقوط الأسد... وتعيين أول امرأة في حكومة سوريا الجديدة

     
شبكة اليمن الاخبارية             عدد المشاهدات : 437 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تعيين الشيباني أول وزير خارجية بعد سقوط الأسد... وتعيين أول امرأة في حكومة سوريا الجديدة

مشاهدات

كلّفت إدارة الشؤون السياسية في سوريا، السبت، أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة المؤقتة، كما قامت بتخصيص مكتب جديد يُعنى بشؤون المرأة.

وذكرت وكالة «سانا» السورية للأنباء، السبت، أن «القيادة العامة تعلن تكليف السيد أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة».

مَن يكون الشيباني؟

ووفقاً لتليفزيون سوريا المعارض، فإن الشيباني، كان يعرف باسم «زيد العطار»، وكان يتولى ملف العلاقات الخارجية، مع تحول «جبهة النصرة» إلى «هيئة تحرير الشام».

وذكرت وسائل إعلام سورية أن العطار كان يقيم في تركيا حتى 2024، هو مِن مؤسسي «جبهة النصرة» مع أحمد الشرع.

واتخذ الشيباني عدة أسماء مستعارة منها: نسيم، أبو عائشة، أبو عمار الشامي، حسام الشافعي، وأخيراً زيد العطار.

وينحدر الشيباني من ريف الحسكة، وهو من مواليد 1987، وكان يدرس الترجمة في قسم التعليم المفتوح، قبل أن ينتقل برفقة عائلته للعيش في دمشق، وهناك تخرج في جامعتها عام 2009 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية فرع اللغة الإنجليزية وآدابها.

وحصل الشيباني على درجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الخارجية من تركيا عام 2022.

مكتب جديد يُعنى بشؤون المرأة

كما جرى تخصيص مكتب جديد يُعنى بشؤون المرأة، برئاسة عائشة الدبس، ليكون جزءاً من خطة لتعزيز دور المرأة في المجتمع السوري.

تعيينات أخرى

كما تم تعيين عزام غريب، المعروف بلقب «أبو العز سراقب»، محافظاً لحلب.

ويعد غريب أحد أبرز قادة «الجبهة الشامية» التابعة لما يُعرف بـ«الجيش الوطني السوري».

وقال مصدر في الإدارة الجديدة لوكالة «رويترز» إن هذه الخطوة «تأتي استجابة لتطلعات الشعب السوري لإقامة علاقات دولية تُحقق السلام والاستقرار».

وينخرط أحمد الشرع، قائد إدارة العمليات العسكرية، بشكل نشط في لقاءات مع الوفود الأجنبية منذ الإطاحة بالأسد، واجتمع مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ودبلوماسيين أمريكيين كبار.

وأبدى الشرع استعداده للتعاون الدبلوماسي مع المبعوثين الدوليين، قائلاً: «إن تركيزه الأساسي ينصبّ على إعادة الإعمار وتحقيق التنمية الاقتصادية»، وأوضح أن «الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة».

ورحّبت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى وكثير من السوريين بالإطاحة بالأسد على يد المعارضة، بقيادة «هيئة تحرير الشام» التي يقودها الشرع، وكانت «هيئة تحرير الشام» جزءاً من تنظيم «القاعدة»، حتى قطع الشرع العلاقات به في عام 2016.

وسيطرت المعارضة السورية على دمشق في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، ما أجبر الأسد على الفرار بعد حرب أهلية دامت أكثر من 13 عاماً، لينتهي بذلك حكم عائلته، الذي استمر ما يربو على 5 عقود.

وشكّلت الإدارة الجديدة، بقيادة الشرع حكومة مؤقتة لتصريف الأعمال تستمر 3 أشهر، وكانت تُدير في السابق منطقة للمعارضة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وصنّفت واشنطن الشرع إرهابياً في عام 2013، إلا أن مسؤولين أميركيين قالوا، الجمعة، إن واشنطن ستلغي مكافأة تبلغ 10 ملايين دولار، كانت قد رصدتها للقبض عليه.

وحصدت الحرب أرواح مئات الآلاف، وتسببت في إحدى كبرى أزمات اللاجئين في العصر الحديث، وتعرضت خلالها كثير من المدن لقصف حوّلها إلى أنقاض، كما انهار الاقتصاد بسبب العقوبات الدولية.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

أول تعليق سعودي على أحداث حضرموت يكشف أخطر السيناريوهات

موقع الأول | 1103 قراءة 

تفاصيل جديدة تكشف سبب إغلاق قناة (بلقيس) المفاجئ!

موقع الأول | 1002 قراءة 

عاجل:اشتباكات عنيفة بين هذه القوات

كريتر سكاي | 784 قراءة 

رسالة نارية!.. تصريح مفاجئ من علي محسن الأحمر 

موقع الأول | 779 قراءة 

تقرير خاص | الشيخ محمد المقرمي.. رحلة استثنائية لمهندس طائرات أصبح مهندسًا للقلوب (فيديو)

بران برس | 642 قراءة 

معارك عنيفة والدفع بتعزيزات كبرى مع نصب عشرات النقاط

كريتر سكاي | 617 قراءة 

تحركات إماراتية للسيطرة على آبار النفط وقطع طرق التماس في حضرموت

قناة المهرية | 600 قراءة 

قائد لواء في (درع الوطن) يكشف موقفه من حلف قبائل حضرموت!!

موقع الأول | 495 قراءة 

قناة “بلقيس” تعلن توقف بثها بشكل “مفاجئ” بعد عقد من العمل وتتحدث عن “أسباب قاهرة”

بران برس | 479 قراءة 

ما موقف حلف القبائل والانتقالي الجنوبي من تعيين “سالم الخنبشي” محافظاً لحضرموت؟

بران برس | 348 قراءة