بأحرف مقطعة.. الجيش الإسرائيلي يحدد الهدف التالي في اليمن

"ص ن ع ا ء"، منشور مقتضب للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بعد دقائق من بيان جماعة الحوثيين، أعلنوا فيه تنفيذ عملية عسكرية في يافا، وهو التعليق الأول للجماعة عقب هجوم إسرائيل على صنعاء والحديدة الليلة الماضة، أسفر عن سقوط 9 قتلى.

ويرى مراقبون في التهديد الإسرائيلي الجديد تلويحاً بشن غارات واسعة في صنعاء تستهدف مراكز القيادة والإدارة التابعة للحوثيين مثل المؤسسات والوزارات والدوائر وحتى مقار إقامة القيادات الحوثية البارزة.

وأعلنت ميليشيا الحوثيين في اليمن، اليوم الخميس، عن تنفيذ عملية عسكرية، استهدفت من خلالها هدفين عسكريين، في منطقة يافا المُحتلة.

وأعقب عملية الحوثيين، هجوم عسكري نفذته المقاتلات الإسرائيلية، فجراً؛ إذ شنت عدة غارات جوية على مواقع مدنية ومنشآت خدمية، في كلٍ من صنعاء والحديدة في اليمن.

وزعم المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، في بيان مرئي له، أن العملية العسكرية التي قاموا بها، تأتي في إطار الرد على "العدوان" الإسرائيلي على اليمن.

تجدر الإشارة، إلى أن عملية الحوثيين، سبقت بنحو ساعة من فجر اليوم الخميس، ضربات المقاتلات الإسرائيلية.

وتابع سريع: "نفذتِ القوةُ الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية، عملية عسكرية نوعية، استهدفت هدفينِ عسكريين نوعيين وحساسينِ للعدوِّ الإسرائيليِّ، في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخينِ بالستيينِ فرط صوتيينِ نوع (فلسطين2)".

وذكر متحدث الحوثيين: "ونفذتِ العمليةُ تزامناً مع العدوانِ الإسرائيليِّ على منشآتٍ مدنيةٍ في العاصمةِ صنعاءَ ومحافظةِ الحديدة، منها محطاتُ الكهرباءِ وجاءَ ردُّنا في إطارِ الردِّ الطبيعيِّ والمشروع".

وأكد على أن: "العدوانَ الإسرائيليَّ لن يثنيَ اليمنَ واليمنيينَ عن تأديةِ الواجبِ الدينيِّ والأخلاقيِّ في الردِّ على مجازرهِ في قطاعِ غزةَ، وكذلك الردُّ على هذا العدوانِ الغاشمِ وذلك باستمرارِ الإسنادِ وضربِ كافةِ الأهدافِ المعاديةِ بالأسلحةِ المناسبة".

وتعهد بأن: "عملياتِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ لن تتوقفَ إلّا بوقفِ العدوانِ على غزةَ، ورفعِ الحصارِ عنها".