الأسد يحسم الجدل ويكشف تفاصيل خروجه

     
كريتر سكاي             عدد المشاهدات : 140 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الأسد يحسم الجدل ويكشف تفاصيل خروجه

كريتر سكاي/

مع تمدد الإرهاب في سورية، و وصوله العاصمة دمشق مساء السبت 7 كانون الأول 2024، بدأت الأسئلة تطرح عن مصير الرئيس ومكانه، وسط سيل من اللغط والروايات البعيدة عن الحقيقة وبما شكّل إسناداً لعملية تنصيب الإرهاب الدولي ثورة تحرر لسورية.

في لحظة تاريخية فارقة من عمر الوطن ينبغي أن يكون فيها للحقيقة مكان، فإن ثمة ما يستدعي توضيحه عبر بيان مقتضب، لم تسمح تلك الظروف وما تلاها من انقطاع تام للتواصل لأسباب أمنية بالإدلاء به، والذي لا يغني بنقاطه المختصرة عن سرد تفاصيل كل ما جرى لاحقا، حين تسنح الفرصة.

بداية.. لم أغادر الوطن بشكل مخططٍ له كما أشيع، كما أنني لا أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 كانون الأول 2024. ومع تمدّد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها، وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 كانون الأول، أي في اليوم التالي لسقوط دمشق، وبعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة.

خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أو جهة، والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال دفاعا في مواجهة الهجوم الإرهابي.

في هذا السياق أؤكد على أن من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يقايض خلاص وطنه بخلاص شخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتّى، وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط النار الأولى، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطراً، وهو ذاته من لم يغادر في أصعب سنوات الحرب وبقي مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال أربعة عشر عاماً من الحرب. وأن من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان، ولم يغدر بحلفائه الذين وقفوا معه، لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه، أو يغدر به وبجيشه.

إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب آمن به، وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة. ومع سقوط الدولة بيد الإرهاب، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه. وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الانتماء الوطني الأصيل إلى سورية وشعبها، انتماءً ثابتاً لا يغيّره منصب أو ظرف. انتماء ملؤه الأمل في أن تعود سورية حرة مستقلة.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

ليلة الموت في صنعاء... أكوام الجثث تتكدّس بالمستشفى العسكري بقصف أوكار حوثية وسط سوق

نافذة اليمن | 853 قراءة 

من قصف سوق صنعاء؟ الحوثي يتهم أمريكا والفيديو يكشف الجاني!

تهامة 24 | 723 قراءة 

بالفيديو.. الحوثي يرتكب مجزرة وحشية في صنعاء ويقصف سوق وحي سكني بصاروخ أرض-أرض

نافذة اليمن | 669 قراءة 

"رسالة مشفرة من صنعاء: مسؤول يمني كبير يبعث برسالة إلى الإمارات"

نيوز لاين | 629 قراءة 

“ضربة جوية تهز صنعاء: استهداف قيادي حوثي بارز وسط إجراءات أمنية مشددة”

المرصد برس | 495 قراءة 

“الكشف عن تفاصيل صادمة بعد استهداف ميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة”

المرصد برس | 482 قراءة 

"تحركات عسكرية مرتقبة في اليمن: برلماني يكشف المستور"

نيوز لاين | 450 قراءة 

صنعاء تشهد مصرع شبح البحر الأحمر.. عقيد حوثي يتحوّل إلى أشلاء صامتة تحت نيران أمريكية

نافذة اليمن | 370 قراءة 

وزير الدفاع يكتب بالنار.. محادثة خاصة تكشف تفاصيل هجوم أمريكي على الحوثيين

بوابتي | 352 قراءة 

الشرعية تعلق على خطاب الم شا ط وتصفه بهذا الامر لاول مرة

كريتر سكاي | 286 قراءة