الأسد يحسم الجدل ويكشف تفاصيل خروجه

     
كريتر سكاي             عدد المشاهدات : 117 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الأسد يحسم الجدل ويكشف تفاصيل خروجه

كريتر سكاي/

مع تمدد الإرهاب في سورية، و وصوله العاصمة دمشق مساء السبت 7 كانون الأول 2024، بدأت الأسئلة تطرح عن مصير الرئيس ومكانه، وسط سيل من اللغط والروايات البعيدة عن الحقيقة وبما شكّل إسناداً لعملية تنصيب الإرهاب الدولي ثورة تحرر لسورية.

في لحظة تاريخية فارقة من عمر الوطن ينبغي أن يكون فيها للحقيقة مكان، فإن ثمة ما يستدعي توضيحه عبر بيان مقتضب، لم تسمح تلك الظروف وما تلاها من انقطاع تام للتواصل لأسباب أمنية بالإدلاء به، والذي لا يغني بنقاطه المختصرة عن سرد تفاصيل كل ما جرى لاحقا، حين تسنح الفرصة.

بداية.. لم أغادر الوطن بشكل مخططٍ له كما أشيع، كما أنني لا أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 كانون الأول 2024. ومع تمدّد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها، وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 كانون الأول، أي في اليوم التالي لسقوط دمشق، وبعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة.

خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أو جهة، والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال دفاعا في مواجهة الهجوم الإرهابي.

في هذا السياق أؤكد على أن من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يقايض خلاص وطنه بخلاص شخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتّى، وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط النار الأولى، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطراً، وهو ذاته من لم يغادر في أصعب سنوات الحرب وبقي مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال أربعة عشر عاماً من الحرب. وأن من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان، ولم يغدر بحلفائه الذين وقفوا معه، لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه، أو يغدر به وبجيشه.

إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب آمن به، وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة. ومع سقوط الدولة بيد الإرهاب، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه. وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الانتماء الوطني الأصيل إلى سورية وشعبها، انتماءً ثابتاً لا يغيّره منصب أو ظرف. انتماء ملؤه الأمل في أن تعود سورية حرة مستقلة.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

اشتباكات دامية بين قيادات حوثية بارزة في صنعاء وانباء عن تصفية القيادي ”أحمد حامد”

المشهد اليمني | 551 قراءة 

إعلان رسمي يمنع اليمنيين من دخول السعودية ومناشدة عاجلة للرئيس العليمي

نيوز لاين | 511 قراءة 

يمني يعتنق ”المسيحية” في مصر.. وهكذا كان مصيره وأمريكا تدخل على الخط!

المشهد اليمني | 390 قراءة 

7 دول عربية لم تهنئ الشرع بعد تنصيبه رئيساً لسوريا

بران برس | 388 قراءة 

في تطور خطير.. اقتحام منزل الرئيس عبدالفتاح اسماعيل في عدن وطرد اسرته الى الشارع

كريتر سكاي | 370 قراءة 

أطلق عليها الرصاص.. أب يقتل ابنته لهذا السبب؟!

موقع الأول | 329 قراءة 

تطور مفاجئ وغير متوقع في سعر الصرف مساء السبت في عدن والمحافظات المحررة

صوت العاصمة | 299 قراءة 

شاهد| تفاصيل هجوم يمني استهدف مدمرة أمريكية تحمل مسؤولاً كبيراً

يمن إيكو | 275 قراءة 

احباط أخطر مؤامرة بمأرب بأخر لحظة

العربي نيوز | 264 قراءة 

امريكا تكشف خدمة حوثية بترليون دولار!

العربي نيوز | 226 قراءة