انتقد العميد خالد النسي، المعروف بقربه من المجلس الانتقالي الجنوبي، محاولات جماعة الحوثي تقديم نفسها كمتعاطفة مع الشعب السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد. وأكد أن هذه المحاولات لا تتعدى كونها محاولة لاستغلال الأحداث لتحقيق مكاسب سياسية وإظهار الجماعة بصورة مغايرة لحقيقتها.
وأوضح النسي أن جماعة الحوثي كانت من أبرز الداعمين للنظام السوري خلال فترة الصراع، وساهمت بشكل مباشر أو غير مباشر في مآسي الشعب السوري، بما في ذلك القتل والتشريد الذي تعرض له الملايين على مدى سنوات. واعتبر أن ادعاء الحوثيين الوقوف إلى جانب الشعب السوري في هذه اللحظة يعكس تناقضًا صارخًا ونهجًا قائمًا على الأكاذيب والمراوغة.
وأضاف النسي: "الحوثيون لا يملكون قيمًا ولا أخلاقًا ولا مصداقية. ممارساتهم تُظهر بوضوح أنهم لا يختلفون عن باقي الميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة، حيث يتم استخدام الدين والقضايا الوطنية كأدوات لتحقيق مصالحهم السياسية الضيقة".
وأشار العميد النسي إلى أن الحوثيين، كغيرهم من الميليشيات الموالية لإيران، يتبعون نهجًا مشتركًا يعتمد على زرع الفتن، وتفكيك المجتمعات، واستغلال الأزمات لتحقيق النفوذ الإقليمي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news