أوسيميرتينيب هو دواء جزيئي صغير يثبط بروتين كيناز تيروزين EGFR، والذي يتحور في بعض سرطانات الرئة ويرسل إشارات إلى الخلايا السرطانية للنمو والانقسام.
وبينما أظهر بالفعل فعالية واضحة في علاج السرطانات في مرحلة مبكرة والتي يمكن إزالتها جراحيًا، ركزت هذه التجربة الأخيرة على الأشخاص المصابين بسرطان الرئة المتقدم: على وجه التحديد، سرطان المرحلة 3 غير القابل للاستئصال، مما يعني أن الجراحة لم تعد خيارًا. قد يكون هذا لأن الورم نما بالقرب من الأعضاء الحيوية أو انتشر إلى الأنسجة القريبة أو الغدد الليمفاوية في هذه الحالات، تكون خيارات العلاج الفعالة محدودة.
فيما يلي نتائج تجربة LAURA، التي أجريت في العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة والهند واليابان والبرازيل والصين.
وفي نهاية التجربة، كان احتمال انتشار السرطان أو تفاقمه لدى الأشخاص الذين تناولوا أوزيميرتينيب أقل بنسبة 84%، مقارنة بمن تناولوا الدواء الوهمي.
وهناك طريقة أخرى لفهم هذه الأرقام من خلال الوقت الذي لم يتطور فيه السرطان فقد توفي الأشخاص الذين تناولوا الدواء الوهمي أو تفاقمت حالتهم السرطانية في متوسط 5.6 أشهر ولكن بالنسبة لأولئك الذين تناولوا أوزيميرتينيب، امتد هذا إلى 39 شهرًا - أي ما يقرب من ثلاث سنوات إضافية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news