من لقاء عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني سلطان العرادة بالسفير الفرنسي لدى اليمن كاترين قرم كمون
برّان برس:
دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي “سلطان العرادة”، الأحد 15 ديسمبر/كانون الأول 2024، الحكومة الفرنسية والشركاء الإقليميين والدوليين، إلى "تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن، والكشف عن الأطراف المعرقلة للسلام في اليمن، واتخاذ الإجراءات الرادعة بحقها لضمان تحقيق سلام شامل وعادل ومستدام ينهي الأزمة اليمنية.
وخلال لقائه السفير الفرنسي لدى اليمن، كاترين قرم كمون، أشار "العرادة" إلى “مخاطر تصعيد جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب المتواصل في البحرين الأحمر والعربي، وتأثيرات ممارساتها وأعمالها التي وصفها بـ"العدائية" في واحد من أهم الممرات المائية في العالم على أمن الملاحة الدولية، وانعكاس ذلك على الاقتصاد العالمي.
وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية والتحرك العاجل والحازم لردعها، واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الضرورية اللازمة لإنهاء دعم "المليشيات" من قبل أطراف إقليمية وتجفيف مصادر تمويلها.
وجدد التزام مجلس القيادة والحكومة الشرعية بدعم أي جهود تسعى لتحقيق سلام حقيقي في اليمن انطلاقا من المرجعيات الأساسية الثلاث، بما ينهي انقلاب الحوثيين ويحقق تطلعات اليمنيين وينهي معاناتهم المستمرة منذ بداية هذا الانقلاب المدعوم من النظام الإيراني.
من جانبها، أعربت سفير جمهورية فرنسا كاترين قرم كمون التزام بلادها بدعم الحكومة اليمنية ومساندة الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، مؤكدة موقف فرنسا الرافض لأي تصعيد يعرقل مساعي السلام في اليمن والوصول إلى تسوية سلمية شاملة في البلاد.
وفي وقت سابق اليوم، التقى "العرادة"، السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبدة شريف، ودعا إلى تفعيل دوره المملكة المتحدة الاستراتيجي في الملف اليمني، والعمل على حشد المجتمع الدولي وتوحيد موقفه للتصدي للدور التخريبي لإيران في اليمن، والحد من تدخلاتها العدوانية.
وشدد عضو مجلس القيادة على ضرورة التزام أي مساعٍ أو جهود إقليمية أو دولية لتحقيق السلام في اليمن بمرجعيات الحل السياسي للأزمة اليمنية الثلاث المتفق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً، المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني ، والقرار الأممي 2216 .
العلاقات اليمنية الفرنسية
اليمن
مليشيات الحوثي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news