سياسي جنوبي يكشف أخطر اسرار نجل صالح

     
اليوم السابع اليمني             عدد المشاهدات : 263 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
سياسي جنوبي يكشف أخطر اسرار نجل صالح

اليوم السابع – السعودية:

كشف سياسي جنوبي بارز، لأول مرة، سراً خطيرا ومجلجلا عن السفير السابق أحمد علي عبدالله صالح، اعتبره الأخطر، كونه يرتبط بتجدد الرهان عليه في المشهد اليمني رغم شخصيته التي كشف رصيد انجازاتها وانه صفر فعليا.

صدر هذا في تصريح لعضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي الأكاديمي د. حسين لقور، أكد فيه أن أحمد علي صالح رهان فاشل وغير منطقي، لعدم امتلاكه أي قدرات سياسية أو عسكرية.

وقال لقور في

تغريدة

على منصة "إكس" عنونها بـ "اللي ما نفع أمه ما ينفع خالته": "أحمد علي صالح رهان سياسي أم تكرار للتجارب الفاشلة؟".

مضيفاً: "الرهان على أحمد علي عفاش يعكس مشكلة أعمق في العقلية السياسية اليمنية، حيث يتم التركيز على الأسماء بدلاً من المشاريع، فالشعب اليمني يحتاج إلى قيادات حقيقية تعمل على تحقيق الاستقرار والتنمية بعيداً عن الحسابات الشخصية والعائلية التي أثبتت فشلها مراراً وتكراراً".

وتابع: "هل الرهان على أحمد علي منطقي؟.. تأتي الدعوات المتكررة لعودة أحمد علي إلى المشهد السياسي في اليمن استنادًا فقط إلى كونه ابن الرئيس السابق، وليس بناءً على إنجازات أو قدرات سياسية يمتلكها أو عسكرية ملموسة انجزها".

مختتماً بالقول: "هذا الأمر يثير الجدل بين الأوساط السياسية والشعبية عند جيراننا في اليمن، حيث يرى البعض أن الرهان على شخص لم يستطع التدخل لإنقاذ والده أو إدارة أزمة كبرى خلال وقت حرج قد لا يكون خياراً حكيماً".

يأتي هذا بعد أن بدأ السفير أحمد علي عبدالله صالح، مباشرة مهام منصب جديد رشحته له المملكة العربية السعودية، وذلك في أول تحرك له بعد رفع مجلس الأمن الدولي العقوبات الدولية المفروضة عليه ووالده.

 

أحمد علي يباشر مهام منصبه الجديد

 

وكانت مصادر سياسية كشفت عن تفاهمات خلف الكواليس ترعاها المملكة العربية السعودية بين قوى الشمال (تحالف 7/7 ضد الجنوب) لفرض معادلات سياسية واقتصادية جديدة على الجنوب، بقيادة حزب الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام) بشقيه المتحالف مع جماعة الحوثي والمناهض لها.

 

تحالف 7/7 يتفق على ثروات الجنوب

 

يعزز هذه التسريبات إبلاغ جماعة الحوثي، الاحد الفائت، الأمم المتحدة، رسمياً، عرضاً عاجلاً لإنهاء الحرب المتواصلة منذ أكثر من 9 أعوام، والبدء بتنفيذ "خارطة الطريق الى السلام" يتضمن موافقتها على تشكيل لجنة مشتركة لادارة الموارد ودفع الرواتب.

 

جماعة الحوثي تبلغ الامم المتحدة عرضا عاجلا

وفي وقت سابق، وافق المجلس الانتقالي الجنوبي، ضمن دعمه لجهود انهاء الحرب واحلال السلام، على استئناف تصدير شحنات النفط الخام من ثروات الجنوب، والمتوقف منذ عامين، واضعاً شرطاً واحداً لذلك.

 

الانتقالي يوافق على تصدير النفط بهذا الشرط

 

كما زفت الحكومة، رسمياً ، في سبتمبر الماضي، بشرى سارة لكافة الموظفين في كل المحافظات على اختلاف اتجاهاتهم وانتماءاتهم شمالاً وجنوباً، بإعادة تصدير النفط الخام وصرف الرواتب.

 

الحكومة تزف بشرى بصرف المرتبات لجميع الموظفين

 

وهدد الحوثيون بمعاودة استهداف ميناء الضبة في حضرموت، وميناءي النشيمة وقنا في شبوة، إذا ما حاولت الحكومة إستئناف تصدير النفط الخام، مشترطين صرف مرتبات جميع موظفي الدولة بما فيهم في مناطق سيطرتهم، من عائدات النفط.

دفعت الضغوط الاقليمية والدولية والتهديدات الحوثية، باتجاه التوافق على مخرجات المفاوضات بين المملكة العربية السعودية والشرعية وجماعة الحوثي، والاعلان نهاية 2023م عن "خارطة طريق السلام في اليمن" يتقدمها اجراءات الملفين الانساني والاقتصادي.

لكن تنفيذ الخارطة تعذر جراء اندلاع الحرب في غزة عقب هجوم "طوفان الاقصى" على اسراليل في 7 اكتوبر 2023م واعلان جماعة الحوثي عن بدء هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيرة على اسرائيل وسفنها والسفن المتجهة اليها بدعوى "دعم فلسطين ومقاومتها".

وأصدرت الولايات المتحدة الامريكية، قراراً جديداً بشأن اليمن اعتبره سياسيون "موجعاً"، على خلفية تصعيد جماعة الحوثي هجماتها في البحر الأحمر، بدعوى "منع مرور السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها".

 

قرار امريكي جديد وموجع بشأن اليمن

من جانبها رفضت جماعة الحوثي ايقاف هجماتها مشترطة "ايقاف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها". واعلن زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي الاسبوع الماضي ان قوات جماعته استهدفت في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن، خلال عام  "211 سفينة مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني". حسب تعبيره.

يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

"دولة جيشها قوي".. إعلام عبري يكشف عن الهدف التالي لإسرائيل بعد عملية الدوحة

الحدث اليوم | 675 قراءة 

الحوثيون يعترفون بالدفعة الثانية من صحفيين وإعلاميين قتلوا في الغارات الإسرائيلية على صنعاء (أسماء وصور)

المشهد اليمني | 508 قراءة 

استدعاء سعودي عاجل لـ أعضاء مجلس القيادة الرئاسي إلى الرياض

الحدث اليوم | 500 قراءة 

القبض على مسئول رفيع يسرّب أسرار العليمي للحوثي

نيوز لاين | 429 قراءة 

تل أبيب تبحث عن “ردع غير تقليدي”: ضرب القات في اليمن كورقة ضغط

المرصد برس | 398 قراءة 

اعتقال قيادي كبير في صنعاء متورط بغارة الاجتماع الأخير لرئيس حكومة الحوثي

نافذة اليمن | 376 قراءة 

الحوثيون يدشنون خط شحن بحري مباشر إلى السعودية وسط غموض يلف التفاهمات

المجهر | 375 قراءة 

تركيا تفاجى الجميع وتهجم على إسرائيل وتدخل عسقلان .. تفاصيل

الحدث اليوم | 344 قراءة 

دولتان تتدخلان في اللحظة الأخيرة لإنقاذ وفد حماس

المرصد برس | 324 قراءة 

كارثة تحل على مغترب يمني وأطفاله وزوجته في السعودية .. تعرف على التفاصيل

كريتر سكاي | 312 قراءة