أكد وزير الإعلام معمر الإرياني، أن مصير عبدالملك الحوثي ومليشياته لن يختلف عن مصير ربيبه الهالك حسن نصر الله، مقللًا من أهمية خطابه الأخير في ترهيب الشعب اليمني.
واعتبر الإرياني- في تصريح صحفي- خطاب عبدالملك الحوثي الأخير محاولة بائسة لترهيب اليمنيين، من خلال محاولته تصوير مليشياته الإيرانية كقوة لا تُقهر وأنها تختلف عن مليشيات إيران في لبنان وسوريا.
واستدرك: لكن دعونا نستذكر التاريخ القريب؛ ألم يردد حسن نصر الله، زعيم مليشيا حزب الله، نفس الكلمات والوعيد؟! أين هو اليوم؟! وأين تلك "القوة العظيمة" التي وعد بها؟!
وأشار إلى أن ما يمر به الحوثي اليوم هو مجرد صدى لما مر به نصر الله وغيره من زعماء المليشيات المدعومة من إيران.
الإرياني لفت إلى أن الأيام حبلى بالمفاجآت السارة، وأن مصير مليشيا الحوثي لن يكون مختلفًا، مضيفًا: المستقبل يحمل النصر لأبناء اليمن الشرفاء، الذين يرفضون الظلم والطغيان، ويعملون لإعادة وطنهم حرًا مستقلًا خاليًا من النفوذ الإيراني التخريبي.
وتابع: وطننا ينتظرنا جميعًا، وسواعد أبنائه ستعيد له مجده ومكانته، كونوا على يقين أن الإرادة الصادقة للشعوب هي الأقوى، وأن الظلم مهما طغى، زائل لا محالة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news