في مفاجأة كبرى هزت الأوساط السياسية والإعلامية، كشفت وكالة بلومبرغ، نقلاً عن مصادر مطلعة في الكرملين، تفاصيل مثيرة حول عملية إجلاء الرئيس السوري بشار الأسد من دمشق. وبحسب هذه المصادر، فإن جهاز المخابرات الروسية قد لعب دوراً محورياً في التخطيط وتنفيذ هذه العملية الحساسة والمعقدة.
وأوضحت المصادر أن عناصر من المخابرات الروسية تمكنوا من التسلل إلى دمشق وتنظيم عملية خروج الأسد بطريقة سرية، حيث تم نقله على متن طائرة عسكرية روسية أقلعت من إحدى القواعد الروسية المتمركزة في سوريا. ولضمان نجاح العملية، قامت المخابرات الروسية بتعطيل أنظمة الرادار السورية مؤقتًا، مما حال دون رصد الطائرة التي كانت تقل الأسد.
هذا الإعلان يثير العديد من التساؤلات حول الأسباب التي دفعت روسيا إلى اتخاذ مثل هذا القرار الحاسم، وكيف تمكنت من تنفيذ عملية بهذا الحجم والتعقيد في ظل الظروف الصعبة التي كانت تمر بها سوريا. كما يفتح الباب أمام تساؤلات حول مدى عمق العلاقة بين موسكو والأسد، ومدى التزام روسيا بدعم نظامه.
تحليل وتداعيات:
فشل الاستخبارات الروسية: يشير طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإجراء تحقيق في فشل الاستخبارات الروسية في توقع سقوط نظام الأسد إلى وجود فجوة كبيرة في المعلومات الاستخباراتية الروسية حول الوضع في سوريا.
تداعيات إقليمية ودولية: من المتوقع أن يكون لهذا الخبر تداعيات كبيرة على المشهد السياسي في المنطقة، حيث ستسعى الدول المعنية إلى تقييم موقفها من الأحداث الأخيرة في سوريا وتحديد سياستها المستقبلية تجاه هذا البلد.
مستقبل سوريا: يفتح هذا الإعلان الباب أمام تساؤلات حول مستقبل سوريا، وكيف ستؤثر هذه الأحداث على مسار الأزمة السورية.
المصدر
مساحة نت ـ خاص
الوسوم
إيران
الأسد
الثورة المضادة
دمشق
روسيا
سجن صيدنايا
سوريا
موسكو
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news