رئيس الحكومة اليمنية يتوعد الفاسدين ويؤكد على الشفافية والمساءلة

تعهد رئيس الحكومة المعترف بها دوليًا، أحمد عوض بن مبارك، بالاستمرار في مواجهة الفساد، مشددًا على أن معركة حكومته ضد الفساد ليست مجرد شعارات، وإنما التزام وأمانة في أعناقهم.

جاء ذلك خلال سلسلة منشورات له على منصة "إكس" بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد، حيث أشار إلى أن الحكومة تواجه حملات تضليل تهدف إلى التغطية على الفاسدين.

وأكد بن مبارك أن الشفافية والمساءلة وسيادة القانون هي العناوين الرئيسية لعمله، مشيرًا إلى أنه لا حصانة لأي فاسد مهما كان موقعه الوظيفي.

ولفت إلى أن الحكومة تواصل جهودها في مكافحة الفساد، وقد وضعت هذا الملف على رأس أولوياتها، بمسارات رئيسة تتضمن خطوات عملية لإحالة ملفات الفساد إلى القضاء وفقًا للقانون.

وأشار بن مبارك إلى أهمية دعم وسائل الإعلام وأبناء الشعب في هذه المعركة، مُعلنًا عن إطلاق ورشة العمل للإصلاحات المؤسسية في اليمن بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وأوضح أن هذه الورشة تمثل خطوة عملية تهدف إلى بناء مؤسسات قادرة على مواجهة تحديات المرحلة والاستجابة لتطلعات الشعب.

وأضاف أن الورشة تسعى لتحقيق إصلاحات شاملة، وأنها تهدف إلى إحداث تحول نوعي في الأداء الحكومي بما يضمن بناء مؤسسات الدولة على أسس راسخة تساهم في تجاوز الأزمات وتوفير مستقبل واعد.

وفي سياق متصل، ذكرت مصادر إخبارية أن رئيس الحكومة أوقف مخصصات مالية للرئاسة اليمنية، مما أدى إلى خلافات بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الحكومة، إلا أن الحكومة نفت أكثر من مرة صحة تلك الأنباء.