كشفت مصادر صحفية عن هروب القيادي البارز في مليشيا الحوثي الإرهابية "عبدالملك المرتضى"، إلى العراق بعد دخول المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق وإعلان سقوط مشروع الولي الفقيه في سوريا.
وقالت المصادر، إن "المرتضى"، المكنى بـ"أبو طالب سفيان"، كان يشغل منصب ممثل للمليشيا في غرفة عمليات ما يسمى "محور المقاومة" التي تدعمها إيران، والتي كانت تنشط في المنطقة.
وأضافت المصادر إن "المرتضى" يعد من أبرز القادة العسكريين الحوثيين، وكان يشغل منصب قائد "قوات الاحتياط والتدخل المركزي" التابعة للمليشيا في اليمن.
وكان "المرتضى" قد لعب دوراً قيادياً في عدة معارك سابقة في اليمن، بما في ذلك معركة حرف سفيان خلال حرب التمرد في عام 2009 ومعركة نهم بصنعاء في عام 2016، كما أصيب في معارك الحديدة.
وأشارت المصادر إلى أن "المرتضى" كان يتنقل بين العراق وسوريا ولبنان خلال الأشهر الماضية، مما يشير إلى دوره المحوري في شبكة العمليات التي تدعمها إيران في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news